منذ ظهور فيروس كورونا نهاية العام الماضى فى الصين ، أعلنت عدة دول، وفى مقدمتها الصين، عن بدء العمل على اكتشاف علاج للفيروس، وسارت على دربها دول أخرى، من بينها "الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا"؛ لتفتح الباب أمام دول العالم لبدء اكتشاف علاج لهذا الوباء العالمي.
وكانت اخر هذه الدول التى أعلنت عن التوصل لعلاج لفيروس كورونا، هى اليابان وهو دواء avigan الياباني، والذي تمت الموافقة عليه لتناوله في عام 2014، كدواء مضاد للفيروسات وخاصة الأنفلونزا.
وحول هذا الصدد، قال الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الاعلى للمستشفيات الجامعية، أن هناك تواصل دائم بين الدول وبعضها البعض بشأن آخر ما توصلت إليه، ومنذ أكثر من شهر، كانت هناك نتائج مبشرة في اليابان لأحد العقاقير المستخدمة لعلاج مصابي فيروس كورونا.
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلف وزارة الصحة بإحضار عينات من هذا العقار الى مصر، ليتم تجربته ودراسة مدى إمكانية نجاحه، والعقار هو "فافي برافير"، وهو يستخدم في علاج أنواع أخرى من الفيروسات، واثبت نجاحه مع الكورونا كعلاج.
وأشار إلى أن هناك نتائج مبشرة على مصابي الكورونا في مصر باستخدام هذا العقار، وهناك تنسيق مع إحدى شركات الادوية الوطنية؛ للحصول على المادة الخام وتصنيعها في مصر.
ومن جهته، قال النائب سامى المشد، أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان، إن دولا كثيرة، ومنها اليابان، بدأت فى البحث عن علاج، ضمن أدوية موجودة بالفعل، تساهم في الشفاء من فيروس كورونا، مثل عقار "الكلوروكين" فهو علاج قديم ويتم اجراء تجارب عليه لعلاج كورونا.
وأشار المشد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن عقار أفيجان اليابانى هو موجود من الأصل وبالتالى ستتم تجربته لعلاج فيروس كورونا ، واذا ثبتت فاعليته؛ سيتم استخدامه ليأتى بنتائج مُرضية، بشرط التأكد من فائدته وعدم وجود اثار جانبية له.
وأوضح أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان، أن الأدوية الجديدة تأخذ وقتل طويلا جدا حتى يتم تجربتها، لأنها تمر بإجراءات طبية، وتسجيلها، وتجربتها على الحيوان، ثم الإنسان؛ حتى يتم تصنيعها وتسجيلها وطرحها للبيع بعد ذلك.
المصدر : صدي البلد