قال الدكتور عبدالفتاح درويش، أستاذ علم النفس بجامعة المنوفية والاستشاري النفسي، انتشر الهلع والخوف في جميع أنحاء العالم، وهو ما يجعلنا نترقب بشكل يومي النسب والإحصائيات لنسب الإصابة بفيروس كورونا التاجي داخل بلدة وخارجها، وهل هناك فرصة لظهور مصل او لقاح ؟
وتابع درويش وفقا لما صرح به لموقع "صدى البلد" الإخباري، انه نتج عن انتشار فيروس كورونا ومخاوف الدول والبلاد فرض الحكومات حظرا للتجوال والعديد من أماكن العمل والشركات جعلت موظفيها يعملون من منازلهم، ومنع الإختلاط، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا التاجي.
إقرأ ايضا:
احترس.. هل يختلف نوع الكمامة في الحماية من فيروس كورونا؟مش لاقيها.. هل يمكن صناعة كمامة آمنة في المنزل؟أعراض كورونا الجديد.. حمى شديدة وتغير لون الشفاه
وأضاف درويش، إلى ان هناك بعض الأشخاص الذين يشعرون بأنهم يملكون اعراض فيروس كورونا التاجي، أو لديهم تأكيدات بانهم مصابون ويرفضون التوجه إلى مستشفيات العزل، أو حتى إبلاغ المسؤولين عن إصابتهم لإتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية معه، فما سبب هذا الرفض؟ ، وهو الأمر الذي سنقوم بشرحه في السطور التالية.
وأوضح درويش، إلى الخوف من شئ مجهول وسماع الإشاعات عبر صفحات السوشيال ميديا، يمكن ان يمنع الشخص من الحصول على العلاج أو الخوف من الموت جراء الإصابة بهذا المرض ومفارقة احبائه، وقد يرجع أيضا هذا التصرف إلى ان هذا الشخص أناني، حيث انها لا يضر نفسه فقط وإنما يضر اسرته وابنائه، و اصدقائه وزملائه في العمل، وكل المحيطين به.
أفاد درويش، بأن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا التاجي قد انقسموا إلى نوعين، الأول الشخص التجنبي، وهو شخص عندما يصاب بالمرض يتجنب كل من حوله، ويصاب بالعزلة النفسية؛ حيث يعتبر ان عدم التصريح بإصابته نوع من الحماية له، وهو اعتقاد خاطئ لأنه لا يعني ان إصابته فإنه سوف يموت، اما النوع الثاني هو ما يلجأ بالمشورة الطبية ويسعى للحفاظ على من حوله بالتوجه إلى مستشفيات الحجر الصحي.
وخاطب درويش الأشخاص الذين لديهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا التاجي، ليس عليكم ان تشعروا بالأسى على اسف على أنفسكم، حيث يمكن وضعك داخل الحجر الصحي قد يحميك و يحمي أسرتك من التعرض للمضاعفات الخطيرة التي يسببها هذا المرض، وقال: حافظ على غيرك كما تحافظ على نفسك".
المصدر : صدي البلد