قال الدكتور يحيى الرخاوى، أستاذ الطب النفسي: إن والده كان له حضوره فى حياته، حيث أنه كان كاتب للشعر ويقوم بالتراث الكثير، مشيرا إلى أنه كان يقوم بفتح مجالات عدة له الرؤية والقراءة والتساؤل وتصحيح الأخطاء الخاصة بها.
وأضاف "يحيي" خلال لقاء مع الإعلامي أيمن عدلي في برنامج «أخبار مصر» عبر التليفزيون المصرى، أنه لم يكن يريد أن يكون أديب أو طبيب فى طفولته، موضحا أنه كان يكن الاحترام لكل الأستاذة الذين قاموا بتدريسه بكلية الطب، حيث أنه كان هناك علاقة قريبة بينه وبينهم طوال الوقت وأنه بعد الثورة تم إزالة جميع الأساتذة الأجانب وحل محلهم المصريين والذين لم يكونوا أقل منهم كفاءة.
وأوضح أستاذ الطب النفسي أن هناك شائعة بعدم إلتحاق العديد من الأشخاص إلى دراسة الطب النفسي، خوفا من الذين لديهم خجل للجوء إليهم، لافتا إلى ان تلك الشائعات يتهموا الطب النفسي بأنه نفسنة المجتمع، حيث أن هناك العديد ممن يتجهوا للطب النفسي تلك الفترة.
وأشار إلى أن الطب النفسي الأن يستعمل فى كثير من الأحيان كتبرير للسلبيات الموجودة بالمجتمع، مضيفا إلى أن خلال فترات عمله بذلك المجال دائما ما يفضل إستخدام العلاج الجمعى، أى معرفة شعور المريض فى نفس الفترة.
وأفاد أن الآن البحث عن سبب المرض النفسي أصبح أهم من تعميق الإعاقة أو الألم أو معنى المرض، حيث أن الآن يتلخص التركيز فى أهمية المرض والخروج منه فقط.
المصدر : صدي البلد