أعلنت مديرية التربية والتعليم بالجيزة ، أنه تم غلق مكتبة الوليد في المهندسين ، بعد ورود بلاغات بقيام المكتبة المذكورة ببيع الابحاث جاهزة إلى الطلاب مقابل مبالغ نقدية.
جاء ذلك بالتنسيق بين سيد عاشور مدير إدارة العجوزة التعليمية ، و اللواء هانى العنانى رئيس حى العجوزة وشرطة المرافق ومسؤل الاتصال السياسى بالإدارة ا. مجدى عبد العزيز ، بناء على ما ورد من شكاوى مربع المدارس المجاورة وأولياء الأمور
وقالت مديرية التربية والتعليم بالجيزة في بيان رسمي لها : لقد تم التأكيد على غلق وتشميع المكتبة ، لعدم اتباع تعليمات الواردة بالحظر ومخالفتها للقوانين .
وكان قد قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم : لن نقبل أي بحث قائم على الغش أو النقل أو الشراء من اي جهة او شخص، فهذا مرفوض تماما .
وأضاف وزير التربية والتعليم: الوزارة سوف تأخذ موقفًا أكثر صرامة بشكل قانوني وأحيانا جنائي مع جميع المخالفين لتعليمات الوزارة بشأن المشروعات البحثية.
وأعلن وزير التربية و التعليم ، أن أي مكتبات أو مقاهي انترنت أو أعضاء في وزارة التعليم سيتاجرون بالمشروعات البحثية المطلوبة من الطلاب ويبيعونها للتربح منها، سيتعرضون فورًا للمساءلة القانونية المباشرة "مفيهاش أي تمييز"
وأوضح وزير التربية و التعليم: لو قدم لنا الطالب بحثا متطابقا مع بحث آخر أو منقول، أو تم الاعتماد على الأهل أو الأقارب في إعداده بالكامل سوف يتم رفض بحثه تماما، وسيدخل هذا الطالب امتحان دور ثان في سبتمبر القادم .
وقال الوزير : أي حد هايروح للسكة دي ما يزعلش من النتيجة
كما أصدر خالد حجازي مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة ، أمرًا اداريا لجميع المدارس الموجودة في محافظة الجيزة.
وقد شدد هذا الامر الاداري ، على أنه ينبه على كافة مديري المدارس بأن المعلم الذي سيتم ادراج اسمع ضمن مستغلي الظروف التي تمر بها البلاد ، لكي يحصلوا على مبالغ مادية من الطلاب واولياء الامور نظير (القيام بعمل الابحاث أو اعطاء دروس خصوصية بالسناتر أو المنازل او عمل اي تجمعات طلابية) بالمخالفة لقرار وزير التربية و التعليم ، فسوف يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وشدد مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة في الامر الاداري الذي وصل لجميع مدارس الجيزة ، على أنه سيتم اتخاذ الاجراءات التالية بعد ثبوت الوقائع السابق ذكرها على أي معلم:
– ايقاف المعلم عن العمل بعد العرض على المحافظ.
– الفصل عن العمل بعد العرض على وزير التربية والتعليم.
المصدر : صدي البلد