منتظم في الصلاة ولكني أرتكب الكثير من الذنوب فماذا أفعل.. فيديو

منتظم في الصلاة ولكني أرتكب الكثير من الذنوب فماذا أفعل؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بفتوى مسجله له عبر قناة الإفتاء المصرية عبر اليوتيوب.
وأجاب شلبي، قائلًا: عليك أن تبطل وتستغفر الله تعالى وتتوب لله مما فعلت ولا تلجأ الى ما تفعله مرة أخرى.
وقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه لا يجوز لمسلم ترك الصلاة؛ فقد اشتد وعيد الله – تعالى- ورسوله – صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
واستشهد "جمعة"، في إجابته عن سؤال، "هل يقبل صيام تارك الصلاة؟" بما روى عن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ»، أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن معنى ذلك أنه قد كفر في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.
وبين المفتى السابق أن من صام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.
وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار، أن من يصلي أحيانا ويترك الصلاة أحيانا أخرى عليه أن يصلح من أمره؛ فيحافظ على صلاته دون تقطع قبل فوات الأوان.
ونصح أمين الفتوى من يترك بعض الصلوات بملازمة الصحبة الصالحة التى تلتزم بالصلاة؛ فتعينه على ذكر الله وعبادته.
اقرأ أيضًا: علامات الساعة .. إذا ظهر هؤلاء الخمسة رجال فاعلم أنك في آخر الزمان آخر علامات الساعة الكبرى.. هل اقتربت؟احذر النوم على إذاعة القرآن الكريم ليلا.. هل يحرس النائم؟

المصدر : صدي البلد