أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن قضية الخطاب الديني المستنير هي القضية الأولى لوزارة الأوقاف , سواء في مجال إعداد جيل شديد التميز من الأئمة المستنيرين من خلال برامج التدريب والتأهيل المتخصصة في ذلك , أم من خلال تكثيف برامج التثقيف الديني عبر جميع الوسائل المتاحة , أم من خلال منع غير المؤهلين من اعتلاء المنابر.
وأضاف جمعة في تصريح له أنه لا مجال على الإطلاق لعودة أيٍّ من المنتمين إلى الجماعات المتطرفة أو المتشددة أو المتاجرة بالدين إلى اعتلاء المنابر مرة أخرى , مع إنهاء خدمة كل من يثبت انتماؤه تنظيميًّا لأي جماعة متطرفة , أو يتبنى أفكارها , أو يُمكِّن أيًّا من عناصرها من اعتلاء المنبر أو أداء أي درس بالمسجد .
ومن ناحية أخرى أكد وزير الأوقاف أن من يعرِّض حياة الناس لخطر محقق عمدًا بالمخالفة لتعليمات الجهات المختصة ينبغي أن يحاكم بتهمة الخيانة الوطنية ، سواء أكان قد جمعهم لصلاة جمعة أم جماعة أم غير ذلك ، فإن الله (عز وجل) يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ، فمن لم تصلحه الحكمة والموعظة الحسنة ، يقومه القانون الرادع .
المصدر : صدي البلد