مجلس جديد للجمعية العمومية للكتاب والأدباء بالتزكية في عمان

أعلنت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تزكية القائمة الوحيدة المتقدمة إلكترونيا بعد إلغاء اجتماع الجمعية العمومية لعام 2020، وذلك استناد إلى قرار وزارة التنمية الاجتماعية بوقف الاجتماعات والفعاليات، نظرا لما تمر به سلطنة عمان كغيرها من دول العالم بالظروف الاستثائية المصاحبة لفيروس كورونا "كوفيد ـ 19"، وبهذا تصبح الجمعية العمانية للكتاب والأدباء على أعتاب مرحلة جديدة مقبلة.

وتكونت القائمة الجديدة للإدارة المقبلة من كل من المكرم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيسا وعضوية كل من خميس بن راشد العدوي وخلفان بن حمد الزيدي وشميسة بنت عبدالله النعمانية، وفايزة بنت محمد البلوشية ومحمد رضا اللواتي وعبدالعزيز بن حمد العميري ومبارك بن عيسى الجابري وسليم بن محمد الهنائي وناصر بن سعيد العتيقي وأحمد بن سالم الجحفلي وأحمد بن ناصر الراشدي.

وقامت الإدارة السابقة بإرسال التقريرين المالي والإداري لأعضاء الجمعية العمومية عبر البريد الإلكتروني حيث تمثلت تفاصيل التقرير الإداري في مجموعة من الأهداف والرؤى المفعلة لدور الجمعية محليا وإقليميا ودوليا، حيث الانطلاق من البرنامج الانتخابي لأعضاء مجلس الإدارة المقدم للجمعية العمومية في انتخابات مارس 2018م، والتي على أثرها حظى الأعضاء بالفوز بادراة الجمعية للعامين (2018 و 2019م)، وانطلقت الأهداف حيث السعي إلى ميثاق شرف ثقافي وخارطة طريق للنشر والكتابة تهدف إلى توضيح وتنظيم العلاقة فيما بين الكتاب، والكاتب والسلطة، والكاتب والمجتمع، وإيجاد مميزات خدمية للكاتب عضو الجمعية، والشراكة الإيجابية الفاعلة مع مكونات المجتمع بما في ذلك الأفراد والمبادرات والجمعيات ومراكز البحث المؤسسات الرسمية والخاصة والجامعات والكليات والمدارس، مع الشراكة الخارجية من خلال، العلاقات الاقليمية مع الاتحادات والروابط والأسر والمجال في المنطقة وتوسيع الشراكة الخارجية مع الاتحادات والهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والسعي لوضع الجمعية على خارطة المؤسسات الثقافية العالمية كاليونسكو والإمسکو والكيمكو وغيرها من النقاط في الشأن ذاته.

أما على مستوى التواصل الداخلي فقد جاء التقرير الإداري موضحا أن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء سعت إلى التواصل مع مختلف الشرائح من أفراد المجتمع من ذوي الاهتمام بمجالات الثقافة والأدب في مختلف التخصصات الثقافية من خلال تقوية أواصر الترابط بين الجمعية والكاتب والأديب، واقامة فعاليات مشتركة مع عدد من الجهات والمبادرات الثقافية.

وأشار التقرير الإداري إلى أن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء واصلت إقامة وتنظيم مسابقة الإبداع الثقافي، حيث أخذت الجائزة أبعادا أكبر بعد إصدار نظامها وتجديد آلياتها وضوابطها وشروطها، فقد أوضح النظام أن تكون الجائزة ضمن المجالات الثقافية والفكرية والأدبية، وهي مجالات الشعر، والرواية، والقصص، والمسرح، والدراسات الأدبية والنقدية، والفكر، والمقال، وأدب الطفل، والترجمة من اللغة العربية واليها)، والدراسات التاريخية، وأدب السيرة والمذكرات، وأدب الرحلات، وتحقيق المخطوطات.

وحددت الجمعية مسابقة عام 2018 ضمن مجالات ثقافية تعد الأكثر توفرا وحضورا على المستويين المحلي والعربي، والمجالات التي اختارتها الجمعية للإصدارات المتنافسة هذا العام هي الشعر الفصيح، والقصة القصيرة، والرواية والدراسات التاريخية والدراسات الأدبية في مجال النقد، والسيرة الذاتية والغيرية).

كما وحددت الجمعية المجالات التي اختارتها للإصدارات المتنافسة للعام 2019م، وتتمثل في الرواية والقصة القصيرة والشعر الشعبي والدراسات النقدية والدراسات الفكرية وتحقيق المخطوطات.

وأوضح التقرير الإداري أن الجميعة العمانية للكتاب والأدباء عملت على إطلاق مسابقة خاصة بالأطفال والناشئة من عمر ( 15. 7 عاما) تحمل عنوان (الكاتب الواعد)، لتنضم إلى جائزة الإبداع الثقافي التي دشنتها الجمعية عام 2008م تحت اسم أفضل الإصدارات الأدبية؛ لتسهم في تحقيق أهداف الجمعية، حيث تعني المسابقة باكتشاف وتبني المواهب الكتابية لدى الأطفال والناشئة العمانيين في مجالات القصة، والشعر، وأدب الرحلة، والمذكرات، واليوميات، والقصة المصورة، والمقال، وتخصص كل دورة المجال واحد فقط من مجالات المسابقة.

وبين التقرير الإداري تفاصيل الفعاليات الخارجية التي أقامته الجميعة العمانية للكتاب والأدباء والمؤكدة على توثيق العلاقات الثقافية خارجيا، وذلك من خلال التأكيد على تفعيل المشاركات الخارجية، سواء تحت مظلة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، واتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، أو من خلال التواصل والتعاون مع الاتحادات والمؤسسات الثقافية، وقد حرصت الجمعية على إشراك المثقف والكاتب والشاعر العماني في الملتقيات والمؤتمرات الخارجية.

تشجيع المثقفين العمانيين على المشاركات الدولية والإقليمية في مختلف المؤتمرات واللقاءات بما يضمن وجود المثقف العماني وحضوره القوي في مثل هذه المحافل والاحتفالات الثقافية.

أما التقرير المالي فقد ذهب إلى تفنيد كافة المصروفات التي تم صرفها خلال الدورة الماضية، مع ذكر التفاصيل لتؤكد حرص الجمعية على إبداء الشفافية مع أعضاء الجمعية العمومية.

المصدر : صدي البلد