- رسائل من أولياء الأمور وطلاب الجامعات لوزير التعليم العالي بشأن التيرم التاني
- التعليم العالي:
- لم نحدد شكل الامتحانات حتى الآن وفي انتظار قرار الأعلى للجامعات
- ندرس جميع السيناريوهات ولا تغيير في موعد الامتحانات حتى الآن
ناشد العديد من طلاب الجامعات وأولياء الأمور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تسهيل وتوضيح العملية التعليمية بالجامعات والمعاهد خلال هذه الفترة، بينما عملت الوزارة على توفير جميع السبل التي تضمن للطلاب وصول المادة العلمية دون الاضطرار إلى النزول للجامعة والالتزام بقرار تعليق الدراسة.
من جانبه، قال الدكتور محمد الطيب، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه حتى نهاية شهر مارس كانت إحصائيات الوزارة تؤكد أن نسبة التواصل للطلاب تتعدى الـ75%، موضحا أن الوزارة تقوم برصد أمرين مهمين، الأول نسبة تحميل المقررات على منصات التعليم الإلكتروني والتي تفوق حاليا 90% كنسبة إجمالية على مستوى الـ27 جامعة حتى نهاية شهر مارس، ونسبة التواصل على المنصات تفوق الـ75%.
وأوضح الدكتور محمد الطيب، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أن الوزارة تعمل بكل جهدها على زيادة التواصل، فليس شراط أن يكون هناك تقصير من الجامعات وأعضاء هيئة التدريس إنما قد يكون الطالب لم يتواصل، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم من السهل عليها استخدام القنوات التليفزيونية لطرح المناهج، إلا أن الجامعات بها 460 كلية كل كلية بها عدد من البرامج والتخصصات ولا توجد قنوات قادرة على استيعاب هذا الكم من البرامج الدراسية.
وأكد أنه لم يصدر شكل الامتحان للفصل الدراسي الثاني حتى الآن، مضيفا: "نحن ملتزمون بقرارات المجلس الأعلى للجامعات التي صدرت في 21 مارس الماضي، كما أنه في حالة انعقاد دائم لدراسة جميع السيناريوهات وسيتم الإعلان عنها في حينه طبقا المستجدات الوضع المعلن يوميا وحتى الآن، كما أن الامتحانات في موعدها المقرر".
وتابع: "الوزارة تعمل على مصلحة الطلاب وتحرص على سلامتهم، كان أن قرار تعليق الدراسة أمر غير وارد حرصا على مستقبلهم"، مضيفا أنه قد تم توفير المنصات مجانا للطلاب لتسهيل الدخول لها كما أن أزمة كورونا هو وضع فرض علينا مما اضطرنا للجوء إلى لمنظومة التعليم عن بعد.
كما رصدت "صدى البلد" بعض مطالب الطلاب وأولياء الأمور حول منظومة التعليم عن بعد والامتحانات خلال الفترة المقبلة.
فقد طالب محمد سعيد، أحد أولياء أمور الطلاب بجامعة المنوفية، بإذاعة المحاضرات من خلال القنوات التليفزيونية المحلية حتى تكون متاحة لمن هم لا يملكون خدمات الإنترنت في منازلهم، مشيرا إلى أن تطبيق منظومة التعليم عن بعد أمر صعب في الوقت الحالي لأن الجامعات والطلاب غير جاهزين لذلك.
بينما وجهت سميرة حسن، والدة أمر طالب بجامعة القاهرة، الطلب لوزير التعليم العالي بإلغاء الفصل الدراسي هذا العام حفاظا على سلامة الطلاب، وحتى لا يضطروا لنزول الامتحانات والتعرض للإصابة بالفيروس، موضحة أن الطلاب لم يستوعبوا المواد الدراسية بشكل جيد عن طريق الانترنت لذلك تتمنى الاستجابة حرصا على مستقبل الطلاب وحتى لا يفوتهم شيء من فهم المواد.
بينما قالت ولية أمر طالبة بكلية الآداب جامعة القاهرة رفضت ذكر اسمها، أن ابنتها تعاني من كهرباء بالمخ، الأمر الذي يجعل من الصعب التواصل عبر الإنترنت بشكل دوري لمتابعة المحاضرات، حيث تعاني من ذلك، مشيرة إلى أنها تتمنى لو أن يتم النظر فيما يخص الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة حتى لا يضيع عليهم العام الدراسي دون الاستفادة كغيرهم من الطلاب.
بينما طالب أحمد عوض، أحد أولياء الأمور، بتحويل الامتحانات إلى أبحاث والاكتفاء بذلك حتى يكون من السهل على الطالب الانتقال للعام الدراسي الجديد دون النزول والتعرض لخطر الفيروس.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا انتشار هاشتاج #الغاء_الفصل_الدراسى خلال هذه الفترة بعدما واجهوا صعوبة فى التعامل مع منظومة التعليم عن بعد بالجامعات، ودشنوا العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم "صوت طلاب مصر" لمخاطبة وزارة التعليم العالى بمطالبهم لتسهيل وتوضيح العملية التعليمية بالجامعات والمعاهد خلال هذه الفترة.
ووجهت هذه الصفحة بيانا لمخاطبة وزارة التعليم العالي تحت اسم "صوت طلاب الجامعات والمعاهد المصرية" يقدمون فيه بعض المقترحات والمطالب لوزير التعليم العالى للمساعدة فى حل هذه المشاكل.
ونصت المطالب على:
1_ تعطيل الدراسة كليًا لحين الخروج من الأزمة، ويتم التنسيق بين وزارة التعليم العالي مع القوات المسلحة بتأجيل فترة التجنيد بالنسبة للخريجين.
2_ إذا استمر قرار تعطيل الدراسة نطالب بـ إلغاء الفصل الدراسي الثاني وعمل بحث لكل مادة يحددها دكتور المادة، ولكن بشروط كاملة ومعايير دقيقة لتطبيق مبدأ العدالة بين الطلاب لضمان وصول المحتوى العلمي إليهم.
3_ في حالة تحسن الظروف ورجوع الجامعات يتم الاكتفاء بما تمت دراسته حتى منتصف شهر مارس 15/3/2020.
4_ إذا تمت الامتحانات على ما تمت دراسته فقط، نطالب بـ تقييم المتبقي من المنهج بعمل بحث ويتم استبدالها بدرجات أعمال السنة بدلًا من إضافتها إلى امتحانات آخر العام أو يتم ترحيل الأجزاء المتبقية من المواد الأساسية والمشروعات في كل قسم ودراستهم بالترم الصيفي أو تأجيلهم إلى السنة الجديدة مع مراعاة موقف التجنيد من قبل الدولة في الوقت المحدد حتى لا يفقد الطالب دفعة.
5_ نؤكد مجددًا أن نظام التعليم عن بُعد يحتاج إلى المقومات العالية وفترة أطول من أجل تطبيقه، وهذا لا يتوافق مع قدرات الطلاب في الفترة الحالية مثل "عدم توافر المقومات المادية والدليل على ذلك التخفيضات التي تحدث داخل الجامعات والمعاهد المصرية وبالتحديد الحكومية من كارنيهات وكتب، وهو ما يدل على أن هناك فئة ليست بالقليلة من الطلاب داخل الجامعات والمعاهد المصرية لا تمتلك وسائل اتصال حديثة وشبكات إنترنت داخل المنزل لأننا نوكد للمرة الثانية أنها ليست بالأموال القليلة على الطلاب وبالتحديد في الجامعات والمعاهد الحكومية والذين لهم الحق في التعليم"، لذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال استبداله بالنظام التعليمي المعتاد، بالنسبة لـ طلاب التخرج في جميع الجامعات والمعاهد المصرية، كذلك ليس من العدالة تطبيق منظومة التعليم عن بُعد على طالب متبقي لديه فترة وجيزة داخل الجامعات والمعاهد المصرية مما يكلفه أعباءً مادية ضخمة من "أجهزة اتصال ووصلات إنترنت" هو في غنى عنها من الأساس، بالإضافة إلى أن هناك طلابًا لا يستطيعون توفير ذلك وهذا يعرقلهم عن التخرج للتفرغ للشئون الحياتية.
6-هناك العديد من الطلاب في مرحلة التخرج غير مؤهلين للتعامل مع الأجهزة الحديثة في العديد من الجامعات والمعاهد المختلفة لأن هذا لم يتم تطبيقه عليهم من قبل، مع العلم أن الطالب في سنة التخرج في بعض الكليات والمعاهد قد يفقد سنة كاملة بسبب مادة لذلك، ليس من العدل تطبيق هذا النظام الذي لا يتماشى مع قدراته الشخصية في الفترة الوجيزة هذه، خاصة الطالب الذي على وشك التخرج يرتبط بتأدية الخدمة العسكرية خلال فترة معينة لا تستطيع المنظومة العسكرية تأجيلها من أجل حماية بلدنا العزيز وتحقيق الأمن والأمان داخل بلدنا الحبيبة، لذلك نناشد معالي الدكتور خالد عبد الغفار النظر إلى ذلك بعين الرحمة.
6_ إلغاء الجزء العملي لمادة التربية العسكرية والاكتفاء بعمل بحث فقط.
7_ بالنسبة للجزء العملي في الكليات العلمية يتم استبداله بمشروع فردي أو بحث علمي على أن تتوفر المهارات الأساسية التي تعين الطالب على أن يقوم بنفسه بالعمل في المعامل أو المستشفيات أو موقع العمل أو غيره إلى إجازة الصيف أو يتم دراستها من خلال سنة الامتياز وما يليها بامتحان مزاولة المهنة، أو بعد انتهاء الأزمة.
8_ الاكتفاء بالحد الأدنى بعدة المشاريع المطلوبة لتطبيق المهارات الأساسية اللازمة للطالب في كل مادة من مواد التي تعتمد على المشغولات الفنية مثل "تربية نوعية، فنون جميلة، رياض الأطفال".