يعكف البيت الأبيض على وضع خطط لإعادة الاقتصاد الأمريكي إلى العمل مرة أخرى، معتمدا على إجراء أكبر عدد ممكن من فحوصات فيروس كورونا للأمريكيين، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
ومن المرجح أن يبدأ هذا الجهد في المدن والبلدات الأصغر في الولايات التي لم تتأثر بشدة بفيروس كورونا، وفقا لوكالة "بلومبيرج"، لكن ستظل مدن مثل "نيويورك وديترويت ونيو أورليانز" وأماكن أخرى وصفها الرئيس بأنها "نقاط ساخنة"، مغلقة.
وذكرت "بلومبيرج" ان التخطيط لا يزال في مراحله الأولى، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب يتحدث هو وكبار مستشاريه الاقتصاديين بجرأة مرة أخرى عن عودة الأمريكيين إلى العمل، وذلك في ظل توقعات بتفشي الوباء في نيويورك رغم اتحاذ قرارات صارمة لكنها مكلفة اقتصاديا.
وفي وقت سابق قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي إن البيت الأبيض بدأ يفكر في التوصيات التي ستصدر للشركات ، والتي سيتم نقدمها للولايات بشأن عودة الأمريكيين للعمل، لكنه أكد أن يضمن معرفة تأثير الأمر على "صحة ورفاهية الشعب الأمريكي".
من جهته، قال لاري كودلو، مدير المجلس الاقتصادي الوطني إن إعادة فتح البلاد وعودة العمل قد تبدأ في غضون أربعة إلى ثمانية أسابيع.
وسعى ترامب أكثر من مرة إلى عودة الأمريكيين للعمل والمدارس منذ أوائل مارس ، حتى عندما أوصى كبار مستشاريه الصحيين بعكس ذلك، لكنه تراجع عن قرار العودة حتى نهاية أبريل على الأقل.
المصدر : صدي البلد