لجنة تنظيم إيراد نهر النيل وإدارة المياه تجتمع بحضور وزير الري .. 5.5 مليون فدان زُرعت شتاء.. وجارٍ تطهير المجاري المائية ونزع الحشائش بأطوال 55 ألف كيلومتر

رئيس قطاع التخطيط بوزارة الري:

= إعداد حصر التركيب المحصول الشتوي بمحافظات الدلتا

= بلغ إجمالي المساحة المنزرعة 5.5 مليون فدان تشمل 1.1 مليون أشجار و1.8 مليون فدان قمح

= بلغ إجمالي المساحة المنزرعة وزرع 1.8 فدان برسيم و1.4 مليون فدان محاصيل أخرى

رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل:

= عدد الإزالات التي تمت منذ بدء الحملة ما يزيد على 52 ألفا و500 حالة إزالة

زيادة في عدد الإزالات المنفذة خلال الفترة الماضية بمعدل يفوق المخالفات التي تتم ويحرر بشأنها محاضر

عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل وإدارة المياه اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة، وذلك لمتابعة الموقف المائي وتحديد الاحتياجات المائية لموسم أقصى الاحتياجات القادم، وما تطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة، وكذلك الإجراءات المتخذة للتعامل مع الاحتياجات المائية والاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل.

وقال المهندس محمود السعدي رئيس مصلحة الري، والمهندس خالد مدين رئيس الهيئة العامة لمشروعات الصرف، إنه جارٍ حاليا الانتهاء من أعمال تطهير المجاري المائية ونزع الحشائش بأطوال حوالي 55 ألف كيلومتر، وذلك في ضوء الاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات.

ووجّه وزير الري بقيام الجهات المختصة بمصلحة الري وهيئة الصرف بالمتابعة للانتهاء من أعمال التطهيرات قبل موسم أقصى الاحتياجات، وكذلك مراعاة الجداول الزمنية للانتهاء من المشروعات القائمة، في ضوء المستهدف تنفيذه والتنسيق مع قطاع التخطيط بشأن برامج الصرف من الاستثمارات المخصصة لقطاعات الوزارة قبل 30 يونيو من العام المالي الجاري.

من جانبه، استعرض الدكتور أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل، الموقف المائي للعام الحالي وحجم المياه المتوقع ورود المياه إلى آخر يوليو المقبل، كما استعرض السيناريوهات التي تم إعدادها بشأن المتوقع وصوله من المياه خلال العام المائي القادم اعتبارا من أغسطس 2020، وذلك في الحالات المختلفة للفيضان، وطبقا للنماذج الرياضية وطرق التنبؤ المختلفة.

بدورها، استعرضت الدكتور إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الري، موقف تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية بجميع مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة، ومعدلات تنفيذ الخطة ومقارنتها بالمستهدف، حيث تم تنفيذ 85% من إجمالي مستهدفات العام المالي الحالي، إضافة إلى موقف تنفيذ مشروعات الخطة العاجلة لتدبير الاحتياجات المائية.

كما تم مناقشة موقف التعاون مع بنك التعمير الألماني وموقف اتفاقيات التعاون للأعوام من 2016 إلى 2018، حيث وجه وزير الري بتوجيه تلك المخصصات في دعم برامج التحول الري الحديث وتأهيل شبكة الترع.

وأشارت الدكتورة إيمان سيد إلى قيام مركز المعلومات التابع للوزارة بإعداد حصر التركيب المحصول الشتوي بمحافظات الدلتا، حيث بلغ إجمالي المساحة المنزرعة حوالي 5.5 ملايين فدان تشمل 1.1 مليون فدان أشجار و1.8 مليون فدان قمح وكذا 1.8 فدان برسيم، بينما كانت المحاصيل الأخرى 1.4 مليون فدان، ويعتبر حصر التركيب المحصول هو أحد مخرجات وحدة المحاسبة المائية والتي تهدف إلى متابعة كميات المياه بجميع القطاعات.

وعرض الدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الري نتائج التوسع في تطبيق نظم الري الحديث واستبدال طرق الري بالغمر، ووجه الدكتور عبدالعاطي بضرورة التنسيق مع كل من قطاع التخطيط والإعلام المائي بالوزارة لتوثيق الممارسات الناجحة وتجارب روابط مستخدمي المياه في التحول من الري التقليدي إلى الري الحديث وأيضًا توثيق جميع مراحل التوريد والتركيب لمستلزمات الري الحديث لاستخدامها للتوعية وحث المزارعين على تطبيق التجربة.

وقام المهندس عبداللطيف خالد رئيس قطاع الري، باستعراض خطط وسيناريوهات توزيع المياه خلال موسم أقصى الاحتياجات القادم، ووجه الدكتور عبد العاطي بالحفاظ على مناسيب المياه بالبرك أمام القناطر الفاصلة.

كما قام المهندس علي منوفي رئيس الهيئة العامة للمساحة بعرض تقرير عن أعمال الهيئة بخصوص تحديد القيمة التقديرية لمنافع الري، وأكد وزير الري ضرورة مراعاة تخفيض أسعار إعداد تقارير القيم التقديرية الخاصة بتأجير منافع الري التي ترغب الوزارة في طرحها على الجماهير بحيث تكون أسعارا تنافسية تقل عن مثيلاتها بالقطاع الخاص.

واستعرض المهندس أشرف حبيشي رئيس قطاع القناطر والخزانات تقريرا عن قيام القطاع بعمل مراجعة دورية للحالة الإنشائية للقناطر والمنشآت الرئيسية على النيل والرياحات والترع الرئيسية سواء بمعاينات ظاهرية أو تصوير تحت المياه.

وتمت الإشارة إلى بعض الأعمال الجارية بالقطاع ومنها المرحلة الثانية لتدعيم قناطر زفتى وأعمال التحديث لبوابات مفيض قناطر إسنا الجديدة المرحلة الأولى وكذلك أعمال الدراسات الخاصة بتدعيم قنطرة الباجورية، بالإضافة إلى المراجعة الدورية الشاملة للمنشآت الكبرى على نهر النيل وفروعه والرياحات والترع الرئيسية ل 78 قنطرة من خلال أعمال الجسات لفروشات وبغال وأكتاف القناطر، بالإضافة إلى أعمال التصوير تحت الماء للوقوف على حالة وأمان تلك المنشآت.

وأوضح المهندس علاء خالد رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل، أن أجهزة القطاع تكثف متابعتها على طول مجرى نهر النيل وبجميع المحافظات النيلية لوأد أي تعديات في مهدها خلال هذه الفترة والتي قد تتزامن مع فترات حظر التجول، فضلا عما يتم من تنفيذ لقرارات الإزالة الصادرة، والتي تأتي ضمن الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل حيث تجاوز عدد الإزالات التي تمت منذ بدء الحملة مايزيد على 52 ألفا و500 حالة إزالة.

جدير بالذكر أن هناك زيادة في عدد الإزالات المنفذة خلال الفترة الماضية بمعدل يفوق المخالفات التي تتم ويحرر بشأنها محاضر نتيجة للمتابعة المستمرة والإزالات التي تتم بصفة دائمة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، مشيرًا إلى أن أعمال تحصيل مستحقات مقابل الانتفاع شبه متوقفة حاليا نظرا للأحداث الجارية من انخفاض حركة السياحة بسبب أزمة كورونا، في ضوء تضامن أجهزة الوزارة لمساندة القطاع السياحي.

ووجّه الدكتور عبد العاطي باستمرار التنسيق مع المحافظين والأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظات لتنفيذ إزالات التعديات على المجاري المائية.

وقام المهندس سيد سركيس رئيس قطاع المياه الجوفية، بعرض نتائج دراسة جامعة القاهرة للخزانات الجوفية لتحديد الإمكانات كما ونوعا لجميع مناطق الجمهورية، ووجه الوزير بأن يتم عرض النتائج عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس لجميع المهتمين على ثلاثة اجتماعات متوالية.

واستعرض "سركيس" أعمال الحقن لآبار الخزان الجوفي في منطقة البستان بالنسبة للخزان الرباعي، ودراسة مدى تغير نوعية المياه بعد الحقن للخزان، ووجه وزير الري بتنفيذ أعمال حقن لخزان الحجر الجيري في منطقة المنيا لتحسين نوعية المياه الجوفية في الخزان، وتم عرض تقدم العمل في حفر آبار الأمل في أسوان، حيث تبين ارتفاع معدلات التنفيذ حتى يمكن الانتهاء والانتقال إلى مرحلة أخرى لتجهيز الآبار لتسليمها لأهلنا في النوبة، مؤكدا كفاءة وحدة دراسات المياه الجوفية بالقطاع ومساهمتها في التطور النوعي في مجال التنفيذ والبحث العلمي للمياه الجوفية.

واستعرض المهندس سيد شلبي رئيس قطاع تنمية سيناء، الأعمال الجارية بالقطاع ومنها تنفيذ 5 مآخذ، حيث أشار إلى أن مناسيب محطات الرفع "ري وصرف" طبيعية، وأن أعمال التطهيرات تم تنفيذها بنسبة 90%، كما استعرض الدكتور ممدوح عنتر رئيس قطاع التدريب الإقليمي، برامج التدريب بتقنية التعلم عن بعد، وقال إنه جارٍ حاليا الإعداد لتنفيذ برنامج تدريبي للقيادات الهندسية الشابة، وكذلك برنامج للقيادات الإدارية.

واعتبر أن هذه فرصة لتسويق تكنولوجيا التواصل والتعلم عن بعد والتوسع في استخدامها، مشيرًا إلى أنه جارٍ حاليا تجهيز فرع تدريب المنصورة، وأكد الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد بالمقر الرئيسي والفروع والمداومة على تعقيم مبنى القطاع والفروع وتواجد الحد الأدنى من المهندسين والعاملين، بما يضمن استمرار منظومة العمل.

وأكد المهندس شحتة إبراهيم رئيس قطاع التوسع الأفقي أنه تم الانتهاء من حصر أعمال التأهيل لمخرات السيول التي تأثرت خلال الموجة الأخيرة من الأمطار والسيول في مارس الماضي مثل مخرجات "سنور، وأطفيح، والديسمي، وغيرها"، مشيرًا إلى أن تلك الأعمال تتكلف حوالي 34 مليون جنيه.. موضحًا أنه جارٍ تنفيذ أعمال تكريك بحر يوسف، طبقا للجدول الزمني المعد.

تجدر الإشارة إلى أنه تم التأكيد على استمرار قيام جميع جهات الوزارة بالتأكيد على العاملين بها سواء داخل الوحدات الإدارية أو بالمواقع التنفيذية بمراعاة عدم التجمعات وترك مسافات لا تقل عن 1، 5 متر بين الأفراد، حرصا على السلامة العامة، وذلك في ضوء الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، وقيام الجهات المختصة بالوزارة بإبلاغ السلطات الصحية المختصة بأي حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا واتخاذ ما يلزم بشأن المخالطين لهذه الحالات.

المصدر : صدي البلد