في عام 2017 ، تم اختراق Snapchat وتم تسريب أكثر من 4.6 مليون صورة ومقطع فيديو من مستخدميه. تضمنت الصور لقطات شاشة لمحادثات خاصة ، وصورًا شخصية ، ومقاطع فيديو محرجة. كان التسريب انتهاكًا كبيرًا للخصوصية ، وكان له تأثير مدمر على العديد من المستخدمين.
لم يتم نشر جميع الصور المسربة علنًا ، ولكن تم تداول بعضها على الإنترنت. تظهر بعض الصور أشخاصًا عراة أو في أوضاع فاضحة ، بينما يظهر البعض الآخر أشخاصًا في مواقف محرجة أو مسيئة.
كان لتسريب Snapchat تأثير مدمر على العديد من المستخدمين. عانى بعض الناس من التنمر أو المضايقة بسبب الصور المسربة ، بينما شعر البعض الآخر بالحرج أو الإذلال. اضطر بعض الأشخاص أيضًا إلى اتخاذ خطوات قانونية لحماية خصوصيتهم.
كان تسريب Snapchat تذكيرًا قويًا بمخاطر مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت. من المهم أن تكون على دراية بإعدادات الخصوصية الخاصة بك وأن تفكر مليًا فيما تشاركه عبر الإنترنت.
فيما يلي بعض النصائح لحماية خصوصيتك على Snapchat:
- استخدم اسم مستخدم قويًا لا يمكن تخمينه بسهولة.
- لا تشارك معلوماتك الشخصية ، مثل رقم هاتفك أو عنوانك ، مع أي شخص لا تعرفه.
- اجعل حسابك خاصًا حتى يتمكن فقط من رؤية قصصك وأصدقائك.
- كن حذرًا بشأن الأشخاص الذين تضيفهم كأصدقاء.
- فكر مليًا فيما تشاركه في قصصك.
- إذا كنت قلقًا بشأن خصوصيتك ، فيمكنك دائمًا حذف حسابك.