شاهد .. مشروع بحثي للقضاء على كورونا باستخدام تكنولوجيا المعلومات.. تفاصيل

يعيش العالم في حالة من الخوف والقلق بسبب فيروس كورونا مما نتج عنه فرض حظر التجوال وغلق أماكن التجمعات أملا في الحد من انتشاره، ولكن الفيروس ما زال ينتشر بشكل كبير مما دعى الدكتور، محمد حلمي خفاجي، رئيس المجموعة البحثية، لتحليل البيانات الكبيرة، بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة الفيوم التقدم بفكرة جديدة لمشروع بحثي للقضاء على هذا الفيروس باستخدام تكنولوجيا المعلومات.

ما فكرة المشروع ؟

فكرة المشروع في استخدام البيانات الخاصة بتحديد الأماكن، وتحليلها، وكذلك البيانات الصادرة من وزارة الصحة والسكان حيث يقوم نظام الحد من انتشار فيروس كورونا، بتتبع الهاتف الخاص بالمريض الذي اثبت إيجابية إصابته بالفيروس، في آخر 14 يوما، قبل ثبوت المرض، وتحديد الأماكن التي زارها والأشخاص الذين تعاملوا معه

متي تقدمت بهذا المشروع للجهات المعنية و كيف كان رد الفعل ؟

تقدمت ببحثي الي الدكتور أحمد جابر (رئيس جامعة الفيوم ) والذي قام على الفور بعرض بمذكرة علي الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتقديم المشروع لأكاديمية البحث العلمي تضمن مشروع بحثي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، عن طريق تحليل البيانات الكبيرة الخاصة بالاتصالات.

هل المشروع يستطيع الاشتباه في المواطنين المعرضين للإصابة بالفيروس ؟

بالفعل ولكن المشروع يعمل علي اخراج بيانات صحيحة بنسبة 98% للمشتبة بهم، ويقوم النظام بتنفيذ خريطة دقيقة لانتشار المرض، والأماكن التي ظهرت بها الحالات، ما يساهم في تنبيه المترددين علة تلك الأماكن من اتخاذ الإجراءات الوقائية، بالإضافة الي إنشاء قائمة دقيقة بالمشتبه في إصابتهم، ومن الممكن إرسال رسالة يطالبهم بضرورة إجراء التحليل، أو الدخول في العزل الذاتي لهم لمدة 14 يوما.

هل يستطيع المواطن الاستفادة من هذا النظام (المشروع البحثي) لكي يباشر حياته بشكل طبيعي مرة اخرى ؟

يقوم هذا النظام بتنبيه المواطن عند الاقتراب من أي مكان يحتمل حدوث إصابة له في محيطه، عن طريق تطبيق موبايل خاص بذلك تفاديا للعدوى، وإذا تواجد بمكان من المحتمل أن ينقل له عدوى بالفيروس، يخبره بضرورة العزل الذاتي ، بالإضافة إلى إرسال إرشادات وتعليمات سلامة للمواطن عن كيفية التعامل مع المواقف المختلفة، وفي الأماكن المزدحمة، وغيرها.

هل قمت بتجربة هذا المشروع على أرض الواقع مع فريقك البحثي ؟

قمنا بصناعة نموذج أولي باستخدام بيانات افتراضية حيث أثبت دقة المعلومات الخاصة به، وتطابق الإحداثيات الجغرافية.

المصدر : صدي البلد