تطورت أساليب الشرطة البريطانية في التضييق على المواطنين خلال حظر التجوال إلى فحص عربات التسوق للتأكد من أنهم يشترون السلع الضرورية فقط دون جشع في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا.
حذرت شرطة نورثهامبتونشاير المواطنين من أنها ستتخذ إجراءات أشد حزمًا خلال الفترة المقبلة إذا استمر الناس في عدم الاستجابة للأوامر والإرشادات الوقائية
فقد تلقت أجهزة الشرطة أوامر عليا تتعلق بالتضييق أكثر فأكثر على المواطنين ورجال الأمن مجبرون على تنفيذها، فبداية من فحص عربات التسوق إلى منع الناس من السفر وإيقافهم على الطرق دون امتلاك الحق في السؤال عن السبب.
وهو الأمر الذي وجده رئيس الشرطة نيك أديرلي مزعجًا فإذا فعلت الشرطة ستصبح صورتها سيئة وإذا لم تفعل ستكون أسوأ، يوقل أديرلي بأن إجراءات الوقاية الأخرى التي يجري النظر فيها هي وضع حواجز الطرق لمنع الأشخاص من السفر وتجاهل اللوائح الإرشادية للفيروس التاجي.
واعترف أديرلي بأن الأوامر الحكومية "غامضة" وقد تتسبب في التضييق على المواطنين، لذلك فقد طلب من ضباطه "استخدام الحس السليم" في كيفية تعاملهم مع الجمهور.
هناك مخاوف من أن الطقس الجيد خلال عطلة نهاية الأسبوع سيسجل أرقامًا قياسية في كسر الجمهور لقواعد التباعد الاجتماعي مما سيترتب عليه اتخاذ الكثير من الإجراءات الصارمة.
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي اليوم، قال رئيس الأركان إن "فترة سماح مدتها ثلاثة أسابيع" انتهت في المقاطعة وستقوم الشرطة الآن بإصدار غرامات واعتقالات للأشخاص الذين ينتهكون القواعد.
المصدر : صدي البلد