كشف الدكتور شادي رضا، المصاب بالكورونا والذي توفت زوجته وابنته حديثة الولادة بسبب الفيروس، تفاصيل الواقعة، موضحا:" أن شقيق زوجته أصيب بارتفاع في درجة الحرارة منذ فترة، وتم تشخيصها على أنها نزلة شعبية، وبعد شفائه، انتقلت العدوى لوالدته وشقيقه، فتوجهت زوجته لخدمتهما في المرض، وبعدها بأيام ظهرت الأعراض عليها.
وتابع رضا خلال تصريحات تلفزيونية، أن 4 أطباء شخصوا حالة زوجته على أنها نزلة شعبية، وبعد إجراء أشعة لها على الصدر، أكد الطبيب أنها مصابة بالكورونا بنسبة كبيرة، وعلى الفور أجروا لها تحليل، وتبين أنها مصابة بالكورونا، ودخلت مستشفى العزل.
وأشار إلى أنه تم وضع زوجته على جهاز التنفس الصناعي، وأجرى لها عملية الولادة أملا في تحسن حالتها وكانت في شهرها السادس، ولكن الرضيعة توفت بعد ولادتها بيوم، وزوجته توفت بالأمس، معقبا: "الأطباء قالولي بمجرد وفاة الطفلة نسبة الأكسجين هبطت في دم الأم بسرعة شديدة"، مشيدا بالتعامل داخل مستشفى العزل ومساعدة الأطباء لهم.
ووجه نصيحة للمواطنين بضرورة الالتزام بالبقاء في المنازل، قائلا: "الفيروس بيجي في لمح البصر، ولما بيضرب بيت بيصيب الضعفاء".
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الجمعة، عن خروج 36 من المصابين بـ فيروس كورونا من مستشفى العزل، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 384 حالة حتى اليوم.
المصدر : صدي البلد