للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الذي يعد أحد أهم شعراء العامية في مصر، وتحل اليوم ذكرى ميلاده الكثير من الأقوال، نرصد بعضها في هذا التقرير.
أحلى ما في الفرحة بتنسي الكبير سنه، وأحلى ما في الحزن كل الحكمة تيجي منه .
ملعون أبوها الحمامة أُم غصن زتون .معمولة لأجل الضحايا يصدقوا الجلاد.
الصبر فاض والصدر ضاق والأمر صار عجيب.
حبيبتى.. كل ما بنسى، تفكرنى الحاجات بيكى أئنك تدمعك عينى كأنى مش بغنيكى و أنا الدرويش أنا السارح بمسبحتى و مبخرتى و توب.
بنلف في دواير والدنيا تلف بينا ودايمًا ننتهي لمطرح ما إبتدينا طيور الفجر تايهة في عتمة المدينة.. بتدور مابنكتبش الرسايل مابننتظرش رد.. لا حد.
بيكدبوا الصدق أما الكدب يتصدق يا ليل ياليل تطول بكره نلاقي الفجر بيشقشق انا في انتظار الصباح انا احتويت الجراح وخلاص نسيت الي راح.
ساعات نشوف في العتمة.. وساعات نتوه في النور.. ساعات عيونا بالاسى تفرح… وساعات في ساعة الفرح ننوح.
مش ماشيه معايا حكاية الجوهرة والدرة المكنونة دي.. إنتي يا فاطنة أغلى من الجوهرة واجدع م الدرة، وحتى انا مش عارف منة كلمة درة.
إوعوا فى هوجة الكلام.. دم الشهيد تنسوه ويسرقوه منكم.. ياما التاريخ سرقوه ماهيش حكاية صور ولا غنى تغنوه ولا فى هيصة الفرح ممكن.
النبي يا حراجي ما أطول قلبك لاقطع بسناني الحتة القاسية فيه.
عارفه يا مرتي الراجل في الغربه يشبه إيه .. ؟ عود دره وحداني .. في غيط كمون.
المصدر : صدي البلد