أطباء الامتياز وطلاب كليات الطب يؤكدون جاهزيتهم لمساعدة الجيش الأبيض في مواجهة كوروناضمن المرحلة الأولى.. 7 جامعات تدخل مرحلة العزل الصحي تعرف عليهاوزير التعليم العالي يتفقد المدن والمستشفيات الجامعية للتأكد من جاهزيتها لمحاربة فيروس كورونا
شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها الاستعداد لتحويل عدد من المدن الجامعية لمستشفيات عزل.
وأعلن البنك الأهلي المصري تبرعه بمبلغ ١٠ مليون جنيه لحساب المستشفيات الجامعية (١١١١١١) بالإضافة الي التبرع بمبلغ مماثل لقيمة تبرعات المواطنين حتى ١٦ ابريل الجاري، والتي تتم من خلال القنوات الإلكترونية.
كيفية التبرع:-● عملاء البنك الأهلي المصري من خلال:-
١- فروع البنك الأهلي المصري.
٢- ماكينات الصراف الآلي للبنك الأهلي المصري (ATM).
٣- الأهلي نت (Ahly Net).
● عملاء البنوك الآخرى من خلال:
١- فروع البنك الأهلي المصري.
٢- ماكينات الصراف الآلي للبنك الأهلي المصري (ATM)
٣- موبايل أو إنترنت بانكينج للبنك التابع له (Mobile or Internet Banking).
– البيانات المطلوبة:-
☆ اسم البنك: البنك الأهلي المصري.
☆ اسم الحساب: المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
☆ رقم الحساب: ١١١ ١١١
☆ اسم الفرع: يتم اختيار أي فرع أو كتابة (٠٠١).
☆ عنوان الفرع: يتم اختيار أي عنوان أو كتابة (البنك الأهلي – كورنيش النيل).
☆ سويفت كود: NBEGEGCXXXX
☆ سبب التحويل: تبرع.
https://www.nbe.com.eg/NBE/E/#/AR/ProductDetails?inParams=%7B%22CategoryID%22%3A%22NewsCat1ID%22%2C%22ProductID%22%3A%2216648%22%7D
كما تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الإثنين، العديد من المنشآت والمستشفيات الجامعية بجامعتي عين شمس والقاهرة، للوقوف على مدى جاهزيتها والتأكيد على اتخاذ كافة التدابير الاحترازية والوقائية التي تضمن سلامة الفرق الطبية وكافة العاملين بالمستشفيات الجامعية، ومتابعة عمليات التعقيم والتطهير المستمرة بها.
يأتي ذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، وتجهيز وتأهيل المدن الجامعية لاستقبال مرضى فيروس كورونا حال الاحتياج لهم، والاطمئنان على اتباع كافة وسائل الوقاية للأطقم الطبية وكافة العاملين بالمستشفيات الجامعية.
وتأتي زيارة الوزير أيضًا لمتابعة عملية تجهيز المدن الجامعية ورفع كفاءتها لتصبح مستشفيات عزل حال الاحتياج إليها ضمن خطة الطوارئ التي أعلنت عنها المستشفيات الجامعية، وتجهيزها لاستقبال مصابي فيروس كورونا المستجد، موجهًا بسرعة توفير كافة المتطلبات الضرورية لذلك.
كما وجه الوزير بضرورة تطبيق هذه الإجراءات بجميع المدن والمستشفيات الجامعية بكافة الجامعات المصرية، واتخاذ كافة التدابير الوقائية التي تحفظ سلامة الفرق الصحية والإدارية والمرضى بالمستشفيات الجامعية، وتوفير كافة أدوات الوقاية والتعقيم وأدوات الكشف لجميع العاملين بالمنشآت الجامعية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد الدكتور محمد الطيب، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن تولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، العمل على رفع كفاءة عدد من المدن الجامعية التى تتبع الوزارة، كان ضمن جاهزية خطة الطوارئ للدولة كلها، حيث إنه تم توفير المدن الجامعية وتجهيزها، ولكن ليس معلوم وقت استخدامها، بل تخضع لاحتياجات وزارة الصحة.
وأضاف "الطيب"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن التنسيق الآن جارٍ بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، حيث تم توفير المدن الجامعية بـ7 جامعات كمرحلة أولى، وتحويلها إلى مستشفيات للعزل طبقا لاحتياجات وزارة الصحة، فهم من يقومون بوضع الخطة وإدارة المنظومة الصحية، وبالتالي تم توفير المدن في الجامعات.
وأشار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إلى أن هناك 33 مبنى في المدن الجامعية التي ستخدم 11304 أفراد، وهي جامعات القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، أسيوط، المنصورة، المنيا، وحلوان.
وكان أعلن رئيس مجلس الوزراء، توجيه رئيس الجمهورية، بتولي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، العمل على رفع كفاءة عدد من المدن الجامعية التى تتبع وزارة التعليم العالى، لاستخدامها في العزل الصحي للحالات التي تحمل المرض، ولكن لم يظهر عليها أعراض الإصابة بفيروس "كورونا"، ولا تحتاج إلى أسرة الرعاية المركزة، وتحتاج للعزل فقط.
وكان ذلك بهدف عدم الضغط على المستشفيات المختلفة، حيث يتم العمل حاليًا فى عدد من المدن الجامعية لتجهيزها، وسيكون هناك فرق طبية بها لمتابعة الحالات التى سيتم تحويلها لها.
كما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إطلاق مبادرة "خليك مستعد"، لأطباء الامتياز وطلاب كليات الطب بالجامعات المصرية، من أجل تكوين خط دفاع ثاني للجيش الأبيض، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ولكي يكونوا جاهزين لأي تكليف لدعم القطاع الصحي، ولدعم الدولة في القضاء على هذه الجائحة التي انتشرت في العديد من دول العالم.
وبدأت العديد من كليات الطب في تطبيق المبادرة من خلال تدريب عدد من أطباء الامتياز وطلاب السنوات النهائية المتطوعين، على كيفية التعامل مع مرضى فيروس كورونا، وذلك بعد توفير كافة وسائل الأمان والوقاية للطلاب، وتقديم شرح عملي من أساتذة كليات الطب بمختلف التخصصات، عن كيفية عزل حالات الاشتباه بالإصابة بالفيروس، وكيفية عزلهم منزليا بطريقة آمنة.
كما شمل التدريب طرق الوقاية ومنع انتقال العدوى بين المرضى وأعضاء الفريق الطبي داخل المستشفيات، وكيفية سحب العينة من المريض لتحليلها في المعمل بطريقة سليمة، بجانب التدريب على استخدام أجهزة التنفس الصناعي.
وأكد الطلاب أنهم تطوعوا في هذه المبادرة من أجل خدمة بلدهم، وللمساعدة في علاج المرضى حال الاحتياج لهم، مشيرين إلى أن التدريبات العملية التي حصلوا عليها ساهمت بشكل كبير في استعدادهم للمشاركة كخط دفاع ثاني مع الجيش الأبيض لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
الفيديو:-
https://www.facebook.com/706655662759207/posts/2867735026651249/?app=fbl
المصدر : صدي البلد