فاصل نيوز
أكد الأمريكي بوب برادلي، المدير الفني السابق للمنتخب المصري، أن الهزيمة القاسية التي تعرض لها مع الفراعنة أمام غانا بستة أهداف مقابل هدف في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، هي أسوأ لحظة في مسيرته المهنية كمدرب.
وقال برادلي في حوار له مع موقع "سبورتس إليستراتد" الأمريكي:" أسوأ لحظة في مسيرتي هي مباراة كوماسي أمام المنتخب الغاني، المباراة الوحيدة التي شاهدتها وشعرت وقتها بنفس الشعور عندما خسر المنتخب البرازيلي بسبعة أهداف أمام المنتخب الألماني، كان على لاعبي المنتخب المصري ضغط كبير، كل شيء كان عليهم في ذلك اليوم، لم يكونوا أنفسهم، في هذا اليوم نظرت في أعين اللاعبين ورأيت فراغًا، بالرغم من أنهم كانوا رائعين."
وأضاف برادلي:" في طريقنا للفندق، وعند وصولنا ، لم أجعل اللاعبون يذهبوا لغرفهم مباشرة، تحدثت معهم وأخبرتهم أنني فخور بهم، وأخبرتهم أنني أعرف مدى حبهم لوطنهم وأنهم لم يكونوا في يومهم في تلك المباراة."
وأكمل:" الضغط عليهم كان في البلد بأكملها هذا اليوم وهذا كثير عليهم، لا يمكن إنكار ما فعلوه، لقد فازوا في 6 مباريات في التصفيات قبل تلك المباراة، وخسرنا مباراة وحيدة وتلك كانت أمام غانا، أخبرتهم أنه توجد مباراة ثانية بالرغم من أن فرصة العودة ضئيلة للغاية، أخبرتهم أنني سأقاتل بجوارهم كالمجنون حتى ينهضوا، وإذا حدث ذلك الأمر، سنحاول ونبذل ما في وسعنا للعودة في النتيجة، وفزنا بهدفين مقابل هدف لكن تلك النتيجة لم تكن كافية للأسف."
واختتم كلامه قائلًا:" أعرف المصريين من على بعد أميال، وعندما أقابلهم هنا يسألونني هل أنت برادلي؟ وأجيبهم نعم، كانت تلك المباراة صعبة وأعلم أنهم يحبوا بلدهم وأن إحساس الهزيمة في تلك المباراة سيبقى معهم طوال عمرهم، إنهم مصرييين وإنها بلدهم، لقد تحملت قبول المسئولية وكنت مدربًا لهم لمدة عامين، هذه المباراة ستبقى في مخيلتي إلى الأبد."
يذكر أن برادلي سبق له تدريب الفراعنة من قبل خلفًا للأسطورة حسن شحاتة، لكنه لم يستطع قيادة مصر للتأهل لبطولة كأس الأمم الإفريقية أو كأس العالم 2014.
المصدر : صدي البلد
