أعلنت السلطات الصحيفة في الكونغو الديمقراطية، اليوم الجمعة، أنها سجلت حالة إصابة جديدة بالحمى النزفية "إيبولا"، في بيني شرق البلاد، ويأتي ذلك قبل ثلاثة أيام من إعلان اجتثاث الوباء رسميا.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم على حسابه في تويتر: "للأسف، يعني هذا أن حكومة الكونغو الديموقراطية لا يمكنها إعلان (اجتثاث) وباء إيبولا يوم الاثنين كما كنا نأمل".
وقالت وزارة الصحة إن هذه أول حالة يتم رصدها منذ 52 يوما، وهي لرجل يبلغ 26 عاما.
وظهر مرض فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976. وبحسب منظمة الصحة، يُعتقد أن خفافيش الفاكهة من الفصيلة بتيروبوديداي هي المصدر الطبيعي لفيروس الإيبولا. وينتقل فيروس الإيبولا إلى تجمعات السكان البشرية عن طريق ملامسة دم الحيوانات المصابة بعدوى المرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو السوائل الأخرى من أجسامها، مثل قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها معتلة أو نافقة في الغابات الماطرة.
وينتشر الإيبولا من خلال سريان عدواها من إنسان إلى آخر عبر الملامسة المباشرة لدم الفرد المصاب بعدواها (عن طريق الجروح أو الأغشية المخاطية) أو إفرازات ذاك الفرد أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، وبملامسة السطوح والمواد الأخرى الملوثة بتلك السوائل (كالمفروشات والملابس).
المصدر : صدي البلد