كيف تعاملت الكويت مع المصريين المخالفين للإقامة.. شاهد

خصصت الكويت، أماكن مجهزة لإيواء الوافدين المصريين المخالفين لقانون الإقامة والذى شملهم عفو وزير الداخلية الكويتى أنس الصالح.

وتعكف الكويت على إتمام الإجراءات تمهيدًا لترحيلهم إلى مصر وإعفائهم من الغرامات المالية والمستحقات المالية لدى الكويت، فيما تطالب السلطات الكويتية نظيراتها المصرية بفتح الأجواء لاستقبالهم فى الوقت الذى تستعد فيه بلدان أخري لإجلاء رعاياها.

وكان وزير الداخلية الكويتى أنس الصالح أصدر توجيهاته بالوزارة لحصر أسماء المخالفين من أفراد وشركات لمحاسبة من يثبت تجارته بالاقامات.

وكان نائب وزير الخارجية الكويتى خالد الجار الله، أكد أن مخالفى الإقامة الذين سيغادرون الكويت بعد تسليم أنفسهم إلى وزارة الداخلية فى المدة التى حددتها لكل دولة.

فيما انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية أنباء حول عرض وزارة الخارجية الكويتية مبلغا ماليا يقدر بنحو 600 دينار لكل مصري.

وقالت مصادر دبلوماسية كويتية، إن ما يتردد عن عرض وزارة الخارجية الكويتية مبلغ 600 دينار لمصر مقابل كل مصري تستقبله تكون تكلفة فترة الحظر التي سيقضيها في مصر، شائعة مغرضة.

وأضافت «المصادر» حسب ما أوردته جريدة الرأي الكويتية، أن هدف الشائعة الإساءة للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وشعبيهما.

ودعت «المصادر الدبلوماسية الكويتية» وسائل الإعلام إلى توخي الدقة وعدم الالتفات لأي مصادر غير رسمية تهدف للإساءة والمساس لعلاقات البلدين، بل العمل على تكريس هذه العلاقات، والنأي بها عن كل ما يتردد ويسيء لعلاقاتهما التاريخية.

وأضافت «المصادر» أنه «حتى اليوم لا تزال الكويت بانتظار موعد السماح لرحلات إجلاء المغادرين من الجانب المصري بحسب قدراتهم الاستيعابية»، مشيرة إلى أن «هذا الأمر ينطبق على الجالية الهندية المخالفة، حيث من المنتظر أن يعلن عن موعد استقبالهم لأبناء جاليتهم بعد تاريخ 14 من ابريل الجاري».

فى غضون ذلك، أجرى وزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر أمس الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية سامح شكري، حيث تطرق الجانبان إلى التفاصيل المتعلقة بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين.

وأعرب الوزيران في هذا الصدد عن عدم ارتياحهما ورفضهما التام للمحاولات المسيئة والهادفة إلى المساس بهذه العلاقات أو التطاول على مرتكزاتها مؤكدين أن ما يجمع الشعبين من أواصر الأخوة أقوى من أن تنال منه مثل هذه المحاولات التي لا تعكس مشاعر الأخوة والمصير المشترك بينهما.

وتناول الاتصال أيضا الإجراءات الاحترازية التي تتخذ في كلا البلدين معربين عن تفهمهما لتلك الإجراءات وأهمية الالتزام بها بما يحقق مكافحة شاملة لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) ويضمن السلامة للشعبين الشقيقين.

المصدر : صدي البلد