قال قداسة البابا تواضروس إن سر مسحة المرضى يقام في جمعة ختام الصوم، وهو من الممكن أن يقام في أى وقت في العام، وأنه يتضمن 7 صلوات نصلي فيها من أجل المرضى والمسافرين وأهوية السماء وثمرات الأرض ونصلى من أجل الراقدين والقرابين أيضا نصلى من أجل المعوزين، ومن أجل رئيس بلادنا.
وأضاف البابا تواضروس الثاني – في كلمة قصيرة عقب صلاة القنديل العام التى أقيمت اليوم بكنيسة التجلي بدير القديس الأنبا بيشوي – أننا نصلى من أجل المرضى في كل مكان والمسافرين في كل مكان، ويتم خلال الصلوات إنارة 7 "فتايل" موجودة في الزيت، ونطلب في طلبة خاصة من أجل أن يمد الله يده لكل المرضى والحزاني والمتعبين، لافتا إلى أن سر مسحة المرضى يتم التقدم له ونحن صائمين، ويتم الرشم على الجبهة وفي مكان الحنجرة واليدين.
وأشار البابا تواضروس إلى أنه عقب الصلاة يصبح الزيت مقدسا، ولا يستخدمه إلا الأباء الكهنة، وفي رشم الجبهة نقول قدس أفكارنا، وفي الرشم على الحنجرة نقول قدس أقولنا، وفي رشم اليدين نقول قدس أعمالنا، موضحا ان هذا الزيت يمكن الرشم به في كل وقت، وطوال العام يكون الزيت متاح مع الأباء الكهنة.
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرفسية صباح اليوم الجمعة صلوات "جمعة ختام الصوم" من كنيسة التجلي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون بدون حضور شعبي.
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلاة القنديل العام، وهى صلاة مسحة المرضى والتى رتبت الكنيسة أن تكون في الجمعة الأخيرة من الصوم، يشارك في الصلاة مجموعة محدودة من الأباء الأساقفة والرهبان والشمامسة الذين يقفون على مساحات متباعدة بينهم وبين بعض، في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيورس كورونا.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سيصلي صلوات المناسبات الكنسية التي تعيد بها الكنيسة الفترة المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد (أسبوع الآلام)، بمقره بدير القديس الأنبا
بيشوي بدون حضور شعبي.
ودعا قداسة البابا تواضروس أبناء الكنيسة في كل مكان إلى الحرص على المشاركة في هذه الصلوات عبر الشاشات لتتأصل فينا وحدانية القلب والروح التي للمحبة.