فاصل نيوز
أطلق عليه أصدقاؤه لقب المنشد، وعرف نفسه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: «مُنشد ديني ومقدم للفن الهادف ومادح لخير الخلق سيدنا محمد» – صلى الله عليه وسلم – .
حبه للإنشاد الديني بدأ منذ الصغر، فكان ضيفا دائما على الإذاعة المدرسية بإبتهالاته وتلاوته للقرآن حتى ذاع صيته بين أقرانه، والآن حاز لقب المُنشد الممرض الذي تداولت وسائل التواصل الإجتماعى مقطع فيديو له يشدو خلاله أنشودة "هتروح كورونا وييجي رمضان".
محمد رمضان الشبراوي، طالب إمتياز بكلية التمريض جامعة الزقازيق، المولود في قرية الخضارية مركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، لم يكن يعلم أنه سيصبح حديث السوشيال ميديا بسبب أنشودة تلاها في فترة راحته بعمله بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة.
مرتديا كمامته وزي التمريض الرسمي، وبعد يوم طويل من التعب، بدأ محمد رمضان يسجل مقطع فيديو على صفحته الشخصية على فيس بوك، يشدو خلاله بأنشودة «هيروح كورونا، وهييجى رمضان ، تجمعنا سفرة باطمئنان.. تفتح مساجد ونتلو فيها القرآن .. هيروح كورونا.. اه يا حلو يا مسلينى .. جئنا نهنى ونردد يارب هيروح كورونا وهييجى رمضان»
قال محمد رمضان لـ «صدى البلد»، إنه أراد من خلال الفيديو الذي سجله بزي التمريض توصيل رسالة تفاؤل للجميع بسبب حالة الذعر بين المواطنين من فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه يحاول أن يخفف عن المرضى آلامهم بالإنشاد وبث روح الأمل والتفاؤل.
وعن علاقته بالإنشاد الديني، أشار «المُنشد الممرض»، إلى أنه سلك طريق الإنشاد في سن الـ 15 بدعم وتشجيع من أهله وأصدقائه، ثم إنضم إلى فرقة الإنشاد الديني بجامعة الزقازيق، وعضوا بفرقة الإنشاد الديني بالشرقية، مشيرا إلى أنه يتمنى استكمال عمله في مجال الطب والوصول لمرتبة أعلى في مجاله تخصصه بجانب تطوير موهبته في الإنشاد الديني والوصول لقلوب الشباب من خلاله بدلا من المهرجانات الشعبية التي سادت بينهم، ومحاولة تغيير مفاهيم بعض أفراد المجتمع عن التمريض من خلال الإنشاد الديني.
وعبر الشاب محمد رمضان عن سعادته بمحاولة التخفيف عن المرضى بالإنشاد وتغيير تفاصيل اليوم الروتينية بالنسبة للمريض طوال فترة حجزه في المستشفى، متمنيا انتهاء الأزمة الحالية وزوال وباء كورونا وعودة المصلين للمساجد مع حلول شهر رمضان.
المصدر : صدي البلد
