أعلنت فرنسا إصابة 50 من طاقم حاملة الطائرات "شارل ديجول" بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تقارير عن تفشي الوباء على السفينة الفرنسية.
وفقا لوزارة الجيوش الفرنسية، فإن الاختبارات أثبتت إصابة 50 من أفراد الطاقم بالفيروس، من أصل 66 تم إجراء الاختبارات عليهم، موضحة أنه تم إجلاء 3 بحارة كإجراء وقائي، لكنها أكدت عدم وجود تدهور في الحالة الصحية للبحارة.
وبحسب صحيفة "لوفيجارو"، يوجد على متن "شارل ديجول" حاليا نحو 1760 شخصا، بينهم 1200 بحارا، ومئات من "طاقم السفينة، وقادة البحرية، والطيارين".
ويعد مصدر الوباء وكيفية انتقاله إلى طاقم السفينة؛ مجهولا، فعقب ظهور الأعراض على عشرات البحارة؛ أرسلت البحرية فريقا طبيا لإجراء اختبارات فيروس كورونا.
وتواصل حاملة الطائرات رحلتها نحو ميناء طولون قبل الموعد المحدد لعودتها، كما قرر قادة السفينة عزل البحارة ممن تظهر عليهم أعراض مشابهة لفيروس كورونا.
وقالت البحرية الفرنسية، إن الهدف كان تحديد دائرة المرض، ودعم البروتوكول؛ للحد من انتشار الفيروس، فيما تم إعداد جزء من الحاملة، للعناية بالمصابين، وتحويله إلى وحدة طبية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم اتخاذ العديد من التدابير في محاولة للحد من انتشار الوباء على السفينة، حيث تم إلزام الطاقم بأكمله بارتداء الكمامات.
وشاركت الحاملة شارل ديجول، في شمال الأطلسي، في عملية تدريبية للـ"ناتو" إلى جانب مجموعات الحلفاء من "ألمانيا وبلجيكا والدنمارك وإسبانيا وهولندا والبرتغال"، وقبيل ذلك، توقفت "ديجول" أيضًا في مدينة بريست الفرنسية لإيواء عائلات البحارة.
وانتشر فيروس كورونا بين عدد من جنود الجيش الفرنسي ومنتسبي وزارة الجيوش، حيث تأكد إصابة 600 جندي على الأقل معظمعم مهام خارج البلاد بعدوى كورونا.
وبحسب إذاعة "فرانس انفو" غالبية الجنود في منطقة الساحل ضمن عملية برخان، مؤكدة أن الفحوصات أثبتت إصابة 4 منهم وقد عاد 3 منهم بالفعل إلى فرنسا بينما يتلقى الرابع العلاج.
المصدر : صدي البلد