يقدم المجلس الأعلى للثقافة، في الثامنة مساء غدا السبت، قراءة للشاعر الأردني إبراهيم نصر الله، لقصيدة بعنوان " أن تكون ابنها"، ضمن فعاليات مبادرة خليك في البيت الثقافة بين ايديك، التي أطلقتها وزارة الثقافة لتشجيع المواطنين علي الاستمرار في منازلهم للحماية من فيروس كورونا المستجد، تنفيذا للإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة.
يأتي اللقاء ضمن برنامج "اقرأ معانا" الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي.
إبراهيم نصر، كاتب وشاعر وأديب من مواليد عمّان، الأردن،عام 1954م من أبوين فلسطينيين، هُجِّرا من أرضهما في قرية البريج (فلسطين) الواقعة 28 كم غربي القدس عام 1948م.
درس نصر الله في مدارس وكالة الغوث في مخيم الوحدات، وحصل على دبلوم تربية وعلم نفس من مركز تدريب عمان لإعداد المعلمين في عمان.
وشهدت تجربة نصر الشعرية تحولات كثيرة، حيث شكلت دواوينه الثلاثة الأولى ما يشبه الوحدة الواحدة، من حيث طول القصيدة، وإن كان ديوانه الثالث (أناشيد الصباح) قد شهد نقلة في تركيز قصائده على الإنسانية أكثر وأكثر، وبدأ احتفاؤه بالأشياء والتفاصيل عاليًا، كما في قصائده النوافذ والدرج ورحيل وقصائد الحب التي احتلت الجزء الأكبر من الديوان، وكذلك حضور قصيدة النثر فيه بصورة لافتة.
ونشر عمله الشعري (نعمان يسترد لونه) نقطة مهمة في مسيرته، حيث حضرت القصيدة السيرية المركبة التي تشكل العمل كله، وأثار هذا الديوان الكثير من ردود الفعل، وتم منعه عام 1998م بعد 14 عاما من صدوره، والتراجع عن ذلك، وبعد 23 سنة من صدوره منع مرة ثانية في الأردن وتم تحويل الشاعر بسببه للمحكمة، لكن حملة تضامن واسعة، حالت دون المضي في هذه القضية.
المصدر : صدي البلد