نشرت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم الجمعة تقارير حول أزمة الاقتصاد التركي المستمرة قبل تفشي فيروس كورونا المستجد او كوفيد-19.
وقالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن معاناة الاقتصاد التركي، القائمة أصلا قبل أشهر، تتضخم مع وباء كورونا، الذي سيترك وفق آثار مدمرة يصعب على أنقرة احتواءها.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن الوضع المالي في تركيا كان ضعيفا قبل كورونا، وإذا ما أضيفت إلى ذلك الديون الخارجية والأزمة التي سببتها الجائحة، ورئيس يفضل حماية سمعته لا شعبه، فهذا يعني أن أنقرة مقبلة على كارثة.
وتابعت "فورين بوليسي" أنه بفعل سنوات من سوء إدارة الرئيس رجب طيب أردوغان في السياسة والاقتصاد، أصبحت تركيا في ذيل قائمة الأسواق الناشئة الرئيسية في العالم.
وأكدت الصحيفة إنه في حال أصر الرئيس التركي على أخطائه السابقة، فسوف يجلب الدمار الاقتصادي لتركيا، مع عواقب مالية وجيوسياسية ستستمر إلى ما بعد نهاية كورونا.
وارتفعت حصيلة كورونا في تركيا، أمس الخميس، إلى 906 حالة وفاة وأكثر من 42 ألف إصابة، في واحد من أسوأ مسارات الفيروس المبلغ عنها في العالم، إذ تضاعفت الحالات في كل 6 أيام مقارنة مع المعدل العالمي البالغ 9 أيام، مع توقعات بارتفاع كبير للضحايا خلال شهر أبريل الجاري.
المصدر : صدي البلد