أذاعت فضائية يورو نيوز عربية لقطات يظهر من خلالها وقوف سكان الأحياء الفقيرة (فافيلا) في ريو دي جانيرو أمام خيارين لا ثالث لهما… إما الخروج والتعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا أو البقاء في المنزل ومواجهة احتمال الموت من الجوع.
وأصبح حي "سيتي أوف جاد"في غرب ريو دي جانيرو الذي يقع قرب الاستاد الأولمبي الذي استضاف الألعاب الأولمبية في العام 2016، شهيرًا حول العالم بفضل الفيلم الذي حمل اسمه عام 2002.
وتجمع الأحياء الفقيرة ما يقرب من ربع سكان مدينة ريو دي جانيرو، أو 1,5 مليون شخص يعيش معظمهم في ظروف غير صحية.
وتعد إجراءات التباعد الاجتماعي الموصى بها لمنع انتشار الفيروس تحديًا يوميًا في هذه المناطق المكتظة حيث تعيش العائلات الكبيرة في معظم الأحيان في غرفة واحدة أو غرفتين.
ويعمل معظم السكان في القطاع غير الرسمي ولا يمكنهم كسب لقمة العيش إذا ظلوا معزولين.
المصدر : صدي البلد