البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات “جمعة ختام الصوم” من دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرفسية صباح اليوم الجمعة صلوات "جمعة ختام الصوم" من كنيسة التجلي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون بدون حضور شعبي.

وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلاة القنديل العام، وهى صلاة مسحة المرضى والتى رتبت الكنيسة أن تكون في الجمعة الأخيرة من الصوم، يشارك في الصلاة مجموعة محدودة من الأباء الأساقفة والرهبان والشمامسة الذين يقفون على مساحات متباعدة بينهم وبين بعض، ليبدأ بعدها صلوات القداس الإلهي، وذلك في اطار الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيورس كورونا، فيما تنقل القنوات الفضائية المسيحية الصلوات من دير الأنبا بيشوي.

وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سيصلي صلوات المناسبات الكنسية التي تعيد بها الكنيسة الفترة المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد (أسبوع الآلام)، بمقره بدير القديس الأنبا بيشوي بدون حضور شعبي.

ودعا قداسة البابا تواضروس أبناء الكنيسة في كل مكان إلى الحرص على المشاركة في هذه الصلوات عبر الشاشات لتتأصل فينا وحدانية القلب والروح التي للمحبة.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني قد قررت استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، والتي تعتبر من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وذلك لحين استقرار الأوضاع وانتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك.

كما قررت الكنيسة تأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس، الذي كان من المقرر إعداده خلال الأسبوع المقبل، وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية وهو الذي يقوم به قداسة البابا مع جميع الآباء مطارنة وأساقفة المجمع المقدس.

وأكدت الكنيسة أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط و إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع مع استمرار الآباء الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

كذلك قررت الكنيسة التبرع بـ 3 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر وذلك للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناعي. كما وجهت مشاغل الخياطة بالإيبارشيات للمساهمة في إعداد الملابس الطبية ومستلزماتها، التي تحتاجها الطواقم الصحية في عملها الوطني، الذي نقدره كثيرًا مع استمرار مشاركة الكنائس في تقديم التوعية المستمرة لأبنائها، بالالتزام بتعليمات الأجهزة الصحية.

المصدر : صدي البلد