حذرت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، من تداول الشائعات والحملات المغرضة التى يشنها البعض على وسائل التواصل الإجتماعى والتى تستهدف الإثارة والبلبلة وضرب العلاقات المصرية الكويتية، لافتة إلى أن الشائعات أخطر أنواع الحروب والإنصياع لها يفتك بالأخضر واليابس.
وأوضحت "الرشيد"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الحديث حول أن مصر أبلغت الكويت عن عدم قدرتها لاستقبال المخالفين وأن القنصلية المصرية في الكويت أبلغت مصر بتحمل التكاليف وأن الكويت ستدفع مبالغ مقابل الحجر الصحى في مصر، كلام عار تمامًا عن الصحة جملة وتفصيلًا يروجه الذباب الإلكترونى بهدف إحداث وقيعة وفتنة وإثارة البلبلة، مؤكدة أن العلاقات بين البلدين على المستوى الرسمى والشعبي متجذرة لن تتأثر ولا تدار من خلال مواقع التواصل الإجتماعى.
ولفتت "الإعلامية الكويتية"، إلى أن أحد نواب مجلس الأمة الكويتى المحسوب على الإخوان كتب أيضًا تغريدة حاول من خلالها إثارة الفتنة بين الشعبين، موجهة رسالة له بأن علاقات البلدين أكبر من أي شخص يحاول أن يقترب من خصوصية العلاقة الحميمية بين الشعبين فيجمعهما علاقات نسب ودم ، لافتة إلى أن لا أحد فوق القانون فى الكويت.
وشددت"الرشيد"، إلى ضرورة إستقاء المعلومات والبيانات من مصادرها الرسمية وتحري الدقة قبل نشر أي خبر عبر وسائل التواصل الإجتماعى، فالأخبار الكاذبة تروجها المواقع الصفراء ومرتزقة مواقع التواصل الإجتماعى وجماعة الإخوان الإرهابية.
ووجهت رسالة إجلال وتقدير لكل الوافدين والمقيمين، مشيرة إلى أنه لا يمكن إغفال أدوارهم المؤثرة .
و
انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية أنباء حول عرض وزارة الخارجية الكويتية مبلغ مالى يقدر بنحو 600 دينار لكل مصري تستقبل.
وقالت مصادر دبلوماسية كويتية، إن ما يتردد عن عرض وزارة الخارجية الكويتية مبلغ 600 دينار لمصر مقابل كل مصري تستقبله تكون تكلفة فترة الحظر التي سيقضيها في مصر، شائعة مغرضة.
وأضافت «المصادر» حسب ما أوردته جريدة الرأي الكويتية، أن هدف الشائعة الإساءة للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وشعبيهما.
ودعت «المصادر الدبلوماسية الكويتية» وسائل الإعلام إلى توخي الدقة وعدم الالتفات لأي مصادر غير رسمية تهدف للإساءة والمساس لعلاقات البلدين، بل العمل على تكريس هذه العلاقات، والنأي بها عن كل ما يتردد ويسيء لعلاقاتهما التاريخية.
وأضافت «المصادر» أنه «حتى اليوم لا تزال الكويت بانتظار موعد السماح لرحلات إجلاء المغادرين من الجانب المصري بحسب قدراتهم الاستيعابية»، مشيرة إلى أن «هذا الأمر ينطبق على الجالية الهندية المخالفة، حيث من المنتظر أن يعلن عن موعد استقبالهم لأبناء جاليتهم بعد تاريخ 14 من ابريل الجاري».
فى غضون ذلك، أجرى وزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية سامح شكري، حيث تطرق الجانبان إلى التفاصيل المتعلقة بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين.
وأعرب الوزيران في هذا الصدد عن عدم ارتياحهما ورفضهما التام للمحاولات المسيئة والهادفة إلى المساس بهذه العلاقات أو التطاول على مرتكزاتها مؤكدين أن ما يجمع الشعبين من أواصر الأخوة أقوى من أن تنال منه مثل هذه المحاولات التي لا تعكس مشاعر الأخوة والمصير المشترك بينهما.
وتناول الاتصال أيضا الإجراءات الاحترازية التي تتخذ في كلا البلدين معربين عن تفهمهما لتلك الإجراءات وأهمية الالتزام بها بما يحقق مكافحة شاملة لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) ويضمن السلامة للشعبين الشقيقين.
المصدر : صدي البلد