عبدالرازق توفيق عن مشاركة القوات المسلحة فى التنمية ودعم جهود الدولة: أتحدث بكل فخر

قال الكاتب الصحفى عبدالرازق توفيق رئيس تحرير صحيفة الجمهورية عبر مقالته من آن لآخر تحت عنوان عن مشاركة القوات المسلحة فى التنمية ودعم جهود الدولة.. أتحدث بكل فخر .
فرد عبدالرازق عبر مقالته العديد من العناوين " الجيش والشعب.. حكاية وطن ، قواتنا المسلحة امتلكت الرؤية.. واستشرفت المستقبل واستعدت لأيام الشدائد والمحن ، القدرات والإمكانيات الهائلة للمؤسسة العسكرية مخزون واحتياطى إستراتيجى ، مصر دولة "مستهدفة".. والاستعداد لأسوأ الظروف والسيناريوهات قضية وجود ، حملات التشكيك و"الأكاذيب" الإخوانية سقطت على صخرة وطنية وشرف العسكرية المصرية ، الجيش سند الوطن والشعب.. حقيقة لم تأت من فراغ.. ومكافحة كورونا الدليل ، خير أجناد الأرض.. يحملون الأمانة المقدسة فى الحفاظ على الدولة وأمنها القومى ، المشاركة فى التنمية ليست تجارة أو رفاهية.. ولكن خيار إستراتيجى لتحيا مصر ، تحقيق رضا الشعب وتخفيف المعاناة عن المصريين جزء مهم من الأمن القومى ، اصطفاف الأطقم الطبية لقواتنا المسلحة لمجابهة كورونا.. يبعث الطمأنينة لدى المصريين ، مشاركة القوات المسلحة فى التنمية خيار استراتيجى وقضية أمن قومى ، الجيش »ضهر« الوطن ، "كورونا" التى أسقطت أكاذيب الإخوان.. وجسدت شرف الأبطال.
إمكانيات وقدرات قواتنا »احتياطى استراتيجى« للدولة فى أوقات المحن ، المؤسسة العسكرية تضع فى اعتبارها أسوأ الظروف والسيناريوهات وجاهزة لكل الاحتمالات ، مصائر الأوطان لا تترك للصدفة.. بل للرؤية واستشرفت المستقبل.
قال عبدالرازق أن من أروع وأعظم نتائج ودروس الأزمات والمحن والشدائد أنها تكشف الحقائق بجلاء وتزيل الريب والشك.. وتظهر المعادن النفيسة للرجال والأبطال.. وتفضح نوايا الأشرار.. وتدحض الأكاذيب.. وتبرز الفارق بين كل ما هو شريف وخائن وعميل.
أكد عبدالرزق فى مقالته أنه ورغم وطأة أزمة فيروس »كورونا« وتداعياتها الخطيرة وآثارها المدمرة على مستوى العالم.. ونتائجها التى ستكون وخيمة على ترتيب القوى الدولية على الصعيدين السياسى والاقتصادى.. ورغم حالة الاستعداد الجيد فى مصر واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والحد من انتشار فيروس »كورونا«.. إلا أن الأزمة والشدة كانت كاشفة للعديد من الحقائق والثوابت التى وضعت على أرض الواقع أصبحت فى متناول الناس وعموم الشعب.
تابع أنه من أبرز نتائج أزمة »كورونا«.. وموقف الدولة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها قواتنا المسلحة الباسلة.. انها دحضت كل مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية وأكاذيبها على مدار السنوات الماضية والتى حاولت من خلال منصاتها الإعلامية والخلايا الالكترونية ترويجها للتشكيك فى جهود الدولة المصرية وتشويه إنجازاتها ونجاحاتها والسعى الفاشل فى ضرب العلاقة التاريخية بين الشعب وقواته المسلحة.
أشار إلى أن دأب الإخوان المجرمون ليس فقط على مدار السبع سنوات الماضية ولكن طوال تاريخهم الملوث بالقتل والدماء والخيانة على تشويه قواتنا المسلحة واطلاق العنان للأكاذيب والتشكيك فى جهودها وأهدافها ونبلها ومهامها من خلال مجموعة من المحاور الخبيثة سواء فى أدائها الأخلاقى لمهامها فى حماية الوطن وحدوده وأمنه القومى أو الحرب على الإرهاب والنجاحات المدوية فى القضاء عليه ودحره والسيطرة واستعادة الأوضاع الطبيعية فى سيناء التى حاول الإخوان المجرمون فصلها عن الجسد الوطنى لصالح مخططات خارجية ومعادية تستهدف الإضرار بمصر.
أفاد أن أزمة »كورونا«.. وجهود جيشنا العظيم والاصطفاف المبهر للأطقم الطبية لقواتنا المسلحة المشاركة فى مكافحة انتشار الفيروس.. وإدراك الشعب المصرى لقيمه وإمكانيات وقدرات المؤسسة العسكرية الشريفة.. وأن هذه القدرات تأتى لخدمة الوطن وحماية أمنه القومى والحفاظ على الشعب.. وهو ما كان ردا ساحقا على مزاعم وأكاذيب الإخوان التى أطلقوها لتشويه جيشنا العظيم والتشكيك فى جهوده.
اضاف الى أن من أهم أكاذيب ومحاور حملات الإخوان للتشكيك.. كانت مساعدة القوات المسلحة لجهود الدولة فى التنمية الشاملة وتحقيق آمال وتطلعات المصريين.. وبشكل أوضح ومفهوم الملف الاقتصادى والتنموى لقواتنا المسلحة رغم أنه لا يزيد على ٢٪ من حجم نشاط الدولة المصرية ورغم ان القوات المسلحة هى إحدى مؤسسات الدولة بل وعمودها الرئيسى الذى تستند إليه فى أوقات الأزمات والمحن والشدائد.
استكمل أن جاءت أزمة فيروس »كورونا« لتجسد بوضوح جهود القوات المسلحة فى دعم جهود الدولة فى مواجهة المحنة ومساعدة القطاع المدنى فى جهود المكافحة والحد من الانتشار ليبعث العديد من الرسائل والحقائق التى سحقت ودحضت كل أكاذيب الجماعة الإرهابية ليتأكد بما لا يدع مجالا للشك ان الإخوان فئة ضالة ضد الوطن والانتماء إلى الأرض ولا يمكن أن تعمل من أجل مصر التى تريد إسقاطها وإضعافها وإفشالها.. وهناك مجموعة من الحقائق والرسائل المهمة فى هذا الشأن نعرضها كالآتى:
أولا: ان مشاركة القوات المسلحة فى التنمية الشاملة وإنشاء وتنفيذ المشروعات فى مختلف المجالات ليس من قبيل الرفاهية وليس الهدف منه التجارة وتحقيق الأرباح بل هو عمل وثيق الصلة بالأمن القومى المصرى ولم يأت عبثا أو عشوائيا ولكنه يصب فى خانة قوة الدولة ودعمها وأيضا الحفاظ على مصلحة الشعب.
ثانيا: فى أزمة »كورونا«.. نزلت جيوش العالم لمساعدة شعوبها.. ولم يتحدث الإخوان المجرمون بكلمة فى هذا الصدد.. ليدرك الجميع ان الجيوش الوطنية هى عصب الوجود والحياة للأوطان وهى السند والحصن.. فإذا سقطت الدول وبقيت الجيوش فإن أمل عودة الدولة كبير ومؤمن لكن إذا سقطت وتفككت الجيوش فلا أمل فى استعادة الدولة الوطنية من جديد ولعل أحداث الـ ٣ عقود الأخيرة كشفت ذلك بوضوح.
ثالثا: ان العمل الاقتصادى والتنموى للجيوش ليس بدعة.. فجيوش العالم المتقدم وعلى رأسها الجيش الأمريكى يمارس التنمية والاقتصاد.. ويمتلك إمكانيات هائلة هدفها الحفاظ على الدولة.
رابعا: امتلاك القوات المسلحة للقدرات والإمكانيات الهائلة والمشاركة فى التنمية الشاملة للدولة من خلال فائض طاقاتها وإمكانياتها هو خيار استراتيجى يضمن للوطن البقاء والوجود والحفاظ على سلامة وأمن هذا الشعب فى أوقات المحن والشدائد بل وفى الأوقات الطبيعية.. ويدرأ عنه محاولات الجشع والاحتكار أو العبث فى مصالح واحتياجات المصريين.
خامسا: ان مشاركة القوات المسلحة فى التنمية يحقق لها الاكتفاء والاستغناء فلا يمكن بعد خصخصة الشركات الوطنية فى العقود الماضية أن ترتهن القوات المسلحة احتياجاتها وأمنها الغذائى واللوجسيتيات المتعلقة بمؤسسة مهمتها المقدسة والأساسية هى الحفاظ على الأمن القومى لدى شركات القطاع الخاص أو طبقا للعرض والطلب.. ولكنها عملت بجهود أبنائها وقياداتها الشريفة على تحقيق الاكتفاء.. وامداد القطاع المدنى باحتياجاته الأساسية بما يحقق توازن الأسعار بعد استقرار الوطن والطلب بأعلى جودة وأقل سعرا.
سادسا: ان حالة رضا الشعب فى الدولة أمر يتعلق وشديد الصلة بأمنها القومى المنوط بمهمة القوات المسلحة.. التى تعمل على تخفيف العبء والمعاناة عن كاهل المصريين.. وبالتالى تضمن الحفاظ على حالة الرضا والاستقرار لدى المصريين حتى لا يستطيع أى طرف خارجى معاد أو داخلى يحمل أجندات مخالفة للتوجهات الوطنية العبث فى هذه المنطقة الاستراتيجية.
سابعا: ان إمكانيات القوات المسلحة وقدراتها الهائلة.. ومشاركتها فى التنمية خففت الحمل والعبء عن موازنة الدولة.. ونجحت المؤسسة العسكرية بفضل جهودها ونجاحاتها فى توفير احتياجاتها على كافة الأصعدة بما يوفر لها أداء المهام المقدسة فى حماية الوطن وأمنه القومى وحدوده وأرضه وثرواته ومقدراته وأيضا توفير لوجستياته والحفاظ على أمنه الغذائى والإدارى.
ثامنا: ان مشاركة القوات المسلحة فى التنمية الشاملة وتنفيذ المشروعات العملاقة لصالح الدولة.. وتوفير احتياجات الشعب الأساسية حمى الدولة المصرية من اهدار ميزانيات ضخمة فى الوقت الذى تنفذ فيه القوات المسلحة بعض مشروعات الدولة بتكلفة لا تقارن على الاطلاق.
تاسعا: إمكانيات وقدرات القوات المسلحة الهائلة هى المخزون والاحتياطى الاستراتيجى للدولة المصرية.. وتظهر أكثر وبوضوح فى أوقات الأزمات والمحن والشدائد.. وتمد يد العون والدعم والمساعدة لجهود الدولة.. ولعل ما شاهده المواطن المصرى فى اصطفاف الأطقم الطبية للقوات المسلحة المشاركة فى مكافحة فيروس كورونا والإمكانيات الهائلة يؤكد ان هذه القدرات تحت أمر الدولة المصرية ولخدمة شعبها ولحماية أمنها القومى الذى تعد حماية صحة وأرواح المصريين أهم مكوناته.
فالمستشفيات العسكرية وأحدث الأجهزة الطبية والمستشفيات الميدانية وأحدث أجهزة التعقيم والتطهير ووسائل النقل التى تم تحضيرها كسيارات إسعاف مجهزة أو وسائل للإخلاء الطبى.. والقدرات الهائلة الأخرى من معامل وتحاليل وأبحاث الدم والكوادر الطبية المؤهلة بأعلى الدرجات وأطقم التمريض بالإضافة إلى استعداد القوات المسلحة على توفير احتياجات المصريين من السلع الغذائية والطاقة والمواد البترولية.. جميعها تؤكد أن جيش مصر العظيم وبإمكانياته الهائلة لا يسمح بسقوط الدولة.
عاشرا: قواتنا المسلحة.. مؤسسة وطنية شريفة مهمتها الحفاظ على الأمن القومى المصرى بكل مكوناته تدرك تماما ان مصر دولة مستهدفة بالمؤامرات والمخططات والحروب مختلفة الأنواع والأشكال وأن هناك قوى معادية تريد إسقاطها والنيل منها والإضرار بشعبها.. ناهيك عن الكوارث الطبيعية والأزمات والشدائد والمحن المحتملة.. لذلك القوات المسلحة مؤسسة متقدمة للغاية بل وإحدى المؤسسات والجيوش العالمية فى التخطيط الاستراتيجى بكافة أنواعه ومحاوره ومجالاته.. وتعمل حسابا لكافة أنواع وأسوأ السيناريوهات والظروف.. وتمتلك الرؤية والتخطيط والقدرة والإمكانيات على مجابهة ومواجهة الأسوأ.. فلا يمكن أن تترك هذه المؤسسة العريقة والشريفة مصير مصر للصدفة أو العبث وجاهزيتها ليست فقط فى القتال والحروب ولكن أيضا جاهزة لحماية الدولة المصرية من كافة أنواع التهديدات والمخاطر سواء كوارث طبيعية أو فيروسات أو أوبئة ولديها إمكانيات هائلة وقدرات متقدمة للغاية لمواجهة أسوأ الظروف والاحتمالات والسيناريوهات وهذا أمر يستحق التحية والتقدير لشرفاء قواتنا المسلحة.
حادى عشر: نقول دائما ان القرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود.. لذلك أقول وبكل ثقة ان قواتنا المسلحة هى السند والحصن لهذا الوطن فى كل الظروف سواء الطبيعية أو الأزمات والمحن والشدائد والكوارث.. وأنها عملت حسابها واستعدت جيدا بإمكانياتها ونجاحاتها وتضحيات وجهود أبنائها لمجابهة كل المخاطر والتهديدات المحتملة التى يمكن أن تواجه الدولة.
والسؤال.. ماذا كانت مصر لتفعل فى أزمة مثل فيروس كورونا أو حتى غيرها من الأزمات الصعبة إذا لم تكن لدى هذه الدولة قوات مسلحة قوية وقادرة وعصرية ولديها هذه الإمكانيات والقدرات الهائلة للحفاظ على الوطن وحماية الشعب.
سرد ربما تكون أزمة فيروس كورونا لم تصل والحمد لله إلى خارج حدود السيطرة.. لكن الحقيقة ان قواتنا المسلحة جاهزة للتعامل مع كافة السيناريوهات فى دعم جهود الدولة المصرية فى مكافحة هذا الفيروس اللعين.
إذا لم يكن لدى قواتنا المسلحة كل هذه الإمكانيات والقدرات الهائلة.. هل كانت لتستطيع ان توفر الاحتياجات الأساسية للمواطن عبر منافذ فى كافة ربوع الوطن بأسعار أقل وجودة عالية وأنقذت المواطن المصرى من براثن الجشع والاحتكار.
إذا لم يكن لدى قواتنا المسلحة هذه الإمكانيات والقدرات الهائلة التى لم تثقل كاهل ميزانية الدولة.. هل كانت مصر تستطيع تحقيق هذه الملحمة والمعجزة التنموية على مدار الـ ٦ سنوات الماضية بالمعدلات القياسية فى الجودة المعايير وأيضا فى توقيتات الإنجاز القياسية؟
إذا لم تستطع القوات المسلحة خلال السنوات الماضية توفير احتياجاتها وتطوير وتحديث والتزود بأحدث منظومات القتال فى العالم من نتاج جهود ونجاحات أبنائها فى تحقيق النصر على الإرهاب وحماية الأرض والحدود وحماية المقدرات والثروات.. وإحباط المخطط الشيطانى لاختطاف سيناء ومساعدة الشرطة المدنية فى استعادة الأمن والأمان فى ربوع الوطن.
الثانى عشر: ان الإخوان المجرمين جماعة خانت الوطن ولا تريد الخير لمصر.. وتتآمر لإسقاطها وإضعافها ومن خلال هذا الهدف الشيطانى الذى تخدم فيه الجماعة الإرهابية قوى معادية لمصر.. أدركت جيدا ان الجيش المصرى هو الصخرة التى تحول دون تحقيق هذه المؤامرات وهو العمود الذى تستند إليه الدولة المصرية لذلك جاءت حالة الحقد الدفين الإخوانية على قواتنا المسلحة ومن هنا جاءت محاولات الإخوان الشيطانية من أكاذيب وتشكيك وتشويه لضرب العلاقة بين الشعب وجيشه بأساليب وألاعيب مختلفة إلا أنها باءت جميعها بالفشل بفعل الوعى المصرى غير المسبوق وأيضا الجهود الوطنية والشريفة والتضحيات الفريدة لقواتنا المسلحة فى حماية مصر وشعبها.
الثالث عشر: ان كل محاولات الإخوان لتشويه الجيش المصرى وأبطاله الشرفاء باءت بالفشل.. فلعلنا نتذكر حملات التشوية للأمن الغذائى والسخرية خلال افتتاحات المشروعات القومية على أبطالنا ورجالنا من الضباط والجنود والتى تخدم المصريين وتوفر احتياجاتهم فالجميع يعلم ان مشاركة القوات المسلحة فى التنمية الشاملة لم ولن تؤثر على الاطلاق فى أداء مهمتها الأساسية والمقدسة فى حماية الأمن القومى.. فالجيش المصرى العظيم الذى يتبوأ مركزا متقدما ضمن أفضل جيوش العالم يتمتع بأعلى درجات الكفاءة والجاهزية والاستعداد القتالى والاحترافية فى أداء المهام.. وهذا ليس كلاما ولكن حقائق على أرض الواقع جسدتها النجاحات والمواجهات على الأرض.
لا توجد مهمة لقواتنا المسلحة تأتى على حساب مهمة أخرى.. وكل شىء مدروس مخطط ومأخوذ فى الاعتبار.. وهناك شرفاء مخلصون قائمون على أمر جيش مصر العظيم يدركون بوطنية وشرف ويستشرفون المستقبل ويضعون فى حساباتهم كافة الاحتمالات حتى الأسوأ منها ولا يغفلون أو يتهاونون فى أداء مهمتهم الرئيسية التى لم ولن تتأثر بمهامهم الوطنية الأخرى فى العمل على تقدم مصر وتوفير احتياجات شعبها.. والتصدى لكل المخاطر والأوبئة والفيروسات والكوارث الطبيعية التى تهدد أمن وسلامة وحياة المصريين.
الرابع عشر: القوات المسلحة مؤسسة وطنية شريفة هى ملك للشعب وجزء من نسيجه الوطنى لا ترى سوى مصلحة مصر وشعبها.. وأن كل ما تملك هو رصيد استراتيجى لحماية وتأمين الوطن من المخاطر والتحديات الطارئة أو غير الطارئة.. وأنها السند ليس من فراغ ولكن حقيقة ماثلة على الأرض.
محاولات الإخوان المجرمين طيلة السنوات الماضية فشلت فى تشويه الجيش المصرى لدى الشعب.. ولم يتخل الجيش عن دوره الوطنى والتاريخى فى بناء مصر الحديثة فالأهداف الإخوانية كانت واضحة وهى محاولة التقليل من التفاف الشعب نحو القوات المسلحة والنيل من مكانتها لديه وأيضا الضغط من خلال حملات ممنهجة للأكاذيب والتشكيك والمغالطات لإبعاد الجيش عن مهمته فى الانطلاق بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة.
من الأشياء الإيجابية لفيروس كورونا أنها أكدت المعدن النفيس للجيش المصرى والأهداف الحقيقية لجهوده الوطنية فى حماية الوطن وتوفير السلامة والأمن للمصريين وأيضا فضحت خيانة الجماعة الإرهابية.. وكشفت حقيقة الأكاذيب التى تبثها منصات الإخوان فالإخوان فكرة معادية للوطنية.
يظل الجيش المصرى العظيم هو صمام الأمن والأمان للمصريين وهو السند لهذا الشعب وسر البقاء والخلود لمصر العظيمة.

المصدر : صدي البلد