الإفتاء تقدم حلولًا لمن يعانى من التثاؤب والنوم عند قراءة القرآن والصلاة

ماذا أفعل عند النوم في الصلاة أو قراءة القرآن ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له عبر صفحة الإفتاء على اليوتيوب.
وأجاب شلبي: قائلًا: استعيذي بالله من الشيطان الرجيم، وادعى ربنا يزيل عنكى هذا الإبتلاء واصبرى وإقرأى الرقية الشرعية مرة صباحًا ومرة ليلًا واخرجي صدقات وحافظى على الصلاة.
علاج لكثرة التثاؤب في الصلاة وعند قراءة القرآنما علاج كثرة التثاؤب فى الصلاة وقراءة القرأن ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو على صفحة الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب عبدالسميع، قائلًا: إن الجسم إذا إرتاح ربما يستجلب النوم فربما يكون كثرة التثاؤببسبب راحة الجسد، وربما كان هناك شيطان هو الذى يشعرك عن هذه الحالة حتى تترك الطاعة وقراءة القرأن أو الصلاة ونحو ذلك، فلا تهتم بهذا وصلى واقرأ القرآن واستعن بالله سبحانه وتعالى.
رد أمين الفتوى لمن يعاني من كثرة التثاؤب في الصلاةقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله تعالى أثني على عباده المؤمنين ، وذكر تعالى أن من أعظم صفاتهم أنهم ( فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ).
وأضاف وسام فى إجابته عن سؤال « أعاني من كثرة التثاؤب في الصلاة، فهل تبطل الصلاة؟»، إن التثاؤب لا يبطل الصلاة لكنه مكروه ومن أصابه مثل ذلك فليدفعه ما استطاع ولا يفتح فمه ولا علاقة له بصحة الصلاة، ولكنه مكروه وهو من الشيطان مثل ما أخبر النبي ﷺ أنه من الشيطان، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل، وجوده ينشأ عن الكسل والضعف أو النعاس، فالسنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.
وتابع: أن التثاؤب فى الصلاة لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.روشتة علاج كثرة التثاؤب في الصلاةينصح طلب مواطن روشتة شرعية تقيه من كثرة تثاؤبه أثناء قراءة القرآن الكريم سواء في الصلاة أو عند أداء العبادات.
وقال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثرة تثاؤبك في الصلاة دليل على أنك محسود من الشيطان الرجيم، لأنك تؤدى عبادات الله -عز وجل- وتداوم على قراءة القرآن الكريم.
وأضاف العجمي، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن التثاؤب لا يبطل الصلاة لكنه مكروه ومن أصابه مثل ذلك فليدفعه ما استطاع ولا يفتح فمه ولا علاقة له بصحة الصلاة، ولكنه مكروه وهو من الشيطان مثل ما أخبر النبي ﷺ أنه من الشيطان، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل، وجوده ينشأ عن الكسل والضعف أو النعاس، فالسنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.
ونصح بأن يكثر من التعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم حينما يصيبه التثاؤب حتى ولو كان في الصلاة، كما قال تعالى: «وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» [الأعراف: 200].
وتابع: أن التثاؤب فى الصلاة لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.
هل يجوز قراءة القرآن بدون حجاب أو في وضع النوم؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له.
وأجاب عثمان، قائلًا: أن المرأة إذا قرأت القرآن بدون حجاب او كانت فى وضع النوم فيجوز ولا حرج فى ذلك.
وأشار الى أن قراءة القران بدون حجاب أو فى وضع النوم يجوز فهذا ذكر الله تعالى، وستر العورة كالشعر أثناء قراءة القران ليس شرطًا كما هو شرط فى الصلاة، فيجوز قراءة القرآن بدون حجاب وفى وضع النوم ولا حرج فى ذلك.
هل يجوز قراءة القرآن بملابس البيت الخفيفة؟ قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية أنه يجوز قراءة القرآن بأي نوع من الملابس سواء خفيفة او ثقيلة المهم ان تكون ساترة للعورة وخاصة " العورة المغلظة" لافتا إلى أن قراءة المرأة القرآن بشعرها اي بدون حجاب جائز، وكذلك الرجل يجوز له قراءة القرآن بأي نوع من الملابس بشرط ان تكون ساترة للعورة ايضا.
وأضاف عاشور خلال خدمة البث المباشر ردا على اسئلة المواطنين الواردة الى صفحة دار الإفتاء والأفضل والمستحب ان يكون الاحتشام في الملابس للرجل او المرأة لأن كلام الله عز وجل له قدسية خاصة .
حكم قراءة القرآن بملابس خفيفةوقال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قراءة القرآن بثياب خفيفة، وأعتبار أن القرآن من جوانب الذكر والله يقبل الذكر من المسلم على أي حال.
وأضاف الورداني خلال رده على سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية تقول صاحبة السؤال" هل يجوز لي أن قراءة القرآن وأنا أرتدي ملابس خفيفة؟"،إن الالتزام بالوقار عند قراءة القرآن من الأمور المستحبة فيجب على كل مسلم أن يلتزم الوقار عند قراءة القرآن، وأن هذا لايمنع أن تقرأ القرآن في أي حال تكون ولكن هذه نصيحة من أمين الفتوى لصاحب السؤال.
قال الشيخ محمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم بلبس البيت القصير.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال ورد إليه وذلك خلال فتوى مسجلة له، مضمونها (ما حكم صلاتي بملابس المنزل وعليها خمار، وهل لو قرأت القرأن بملابس المنزل الخفيفة وشعري مكشوف يكون هذا حرام؟ )، فى الحالتين لا مانع فيهما والصلاة صحيحة وتلاوة القرآن على هذه الهيئة مقبولة ولكى الثواب.
وأشار إلى أنه ليس شرطًا لقراءة القرآن أن يلبس الإنسان اللبس الذي يرتديه وهو خارج البيت، ومن ثم فلا بأس ولا حرج ما دام ذلك في داخل البيت.
وتابع: وإن كان الاحتشام والوقار أثناء قراءة القرآن أمرا مندوبا، لكنه ليس على سبيل الحتم واللزوم».
حكم قراءة القرآن بملابس البيتأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تلاوة القرآن الكريم مجالس تحضرها الملائكة، منوهًا بأنه لذلك هناك عدة آداب التلاوة منها ما يخص احتشام المرأة عند هذا الموقف استحياءً من الملائكة.
وأوضح « وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، في إجابته عن سؤال: « هل يجوز قراءة القرآن بملابس المنزل وبدون حجاب؟»، أنه إذا قامت المرأة بتلاوة القرآن الكريم بملابس البيت ودون أن تغطي شعرها – أي دون أن ترتدي الحجاب- فلا مانع من ذلك وقراءتها صحيحة.
وأضاف أن من آداب التلاوة، أنه يُستحب للمرأة أن تستتر وترتدي الحجاب والملابس المحتشمة عند تلاوة القرآن الكريم في بيتها، لأن قراءة القرآن هو مجلس تحضره الملائكة، لذا يُستحي من الملائكة، مشيرًا إلى أن هذا على سبيل أنه من آداب التلاوة وليس أمرًا واجبًا.
حكم قراءة القرآن لمن ترتدي ملابس غير محتشمةوقالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إنه يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم وهى بملابس المنزل أو ترتدى ملابس غير محتشمة، مشيرةً إلى أن قراءة القرآن على هذه الهيئة جائزة سواء أكانت فى شهر رمضان أو غيره.
وأوضحت "عمارة"، خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة» المذاع على فضائية «الحياة 2»، أن ارتداء الحجاب واللباس الشرعى أثناء قراءة القرآن هى من سنن وآداب تلاوة كتاب الله التى إذا فعلها المسلم يثاب عليها وإذا لم يفعلها فعبادته صحيحه، ولكن سيفوته ثواب تلك السنة التى تركها، مؤكدةً أن عبادة تلاوة القرآن فى هذه الحالة مقبولة وصحيحة.

المصدر : صدي البلد