تطوير لقاح أو اعتماد مناعة القطيع.. سيناريوهات انتهاء أزمة فيروس كورونا

سيناريوهات كثيرة رسمها متخصصون لنهاية فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19)، بعد انتشاره في كل دول العالم، حاصدا أمامه آلاف الأرواح والمصابين، ومع اتساع خريطة تسلل الفيروس، وضع مختصون سيناريوهات انتهاء الفيروس.

وفي هذه السطور يستعرض صدى البلد 3 سيناريوهات لنهاية أزمة فيروس كورونا.

السيناريو الأول

"نهاية الأزمة قد تستمر أكثر من 18 شهرا، ونهايتها لن تكون سريعة".. هذا السيناريو توقعته المسؤولة السابقة في وزارة الأمن الداخلي الأميركية جولييت كاييم.

وقالت كاييم في معرض إجابتها عن سؤال متى سينحسر الفيروس، إن القضاء على وباء كورونا لن يتسنى قبل مرور 18 شهرا أخرى، وأرجعت ذلك إلى أن الحل الوحيد للأزمة الراهنة يكمن في تطوير لقاح ضد الفيروس ، مما يتطلب بعض الوقت.

السيناريو الثاني

سيناريو آخر ذكرته دراسة لجامعة إمبريال كوليدج لندن، تتطرق هذه الدراسة إلى تطوير مناعة القطيع، وتقوية المناعة بعلاجات معينة حتى يصمد البشر أمام الفيروس، حيث تقضي مناعة القطيع بترك الفيروس يصيب من يشاء، ومن ثم تتشكل مناعة ذاتية ضد الفيروس، وهي سياسة اتبعتها بريطانيا في أول أزمتها مع فيروس كورونا، لكنها سرعان ما عدلت عنها بعد تفشي الفيروس في البلاد.

السيناريو الثالث

أما السيناريو الثالث هو تغيير سلوك المجتمعات بشكل دائم، وتأقلمها على الإجراءات الاستثنائية المفروضة، وهو ما يعني التعود والتكيف على الإجراءات المفروضة اليوم لمواجهة الفيروس، مثل إجراءات العزل المنزلي والحظر الذي تفرضه السلطات للحد من انتشار الفيروس.

وتتفق كل سيناريوهات انتهاء كورونا على أن الأزمة ستطول، وقد تمتد لأكثر من 18 شهرا، إذ يشمل ذلك الإبقاء على بعض الإجراءات التي تمّ وضعها، أو إجراء اختبارات وعزل صارم للمرضى، من أجل محاولة احتواء أي تفشٍّ.

المصدر : صدي البلد