قال الدكتور حسام الشيخ مدير مستشفى الكبد بالمحلة سابقًا، إن العزل إجراء احترازى تتبعه الدولة لحماية المواطنين، ولكن هناك بعض المواطنين ممن لديهم تصور خاطئ عن فكرة الحجر الصحى لبعض القرى، التى ثبت بها بعض الحالات الإيجابية الحاملة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وأوضح "الشيخ"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر القناة الأولى المصرية، أن قرية الهياتم، ليست موبوءة، والبداية كانت لإصابة شخص متعلم عزل نفسه بنفسه منذ البداية، وعندما ظهرت عليه الأعراض توجه إلى المستشفى وتم عزله على الفور، وبعد توقيع الكشف على المخالطين تبين إصابة 8 آخرين من عائلة ممن خالطوه.
ولفت "الشيخ"، إلى أن جميعهم فى العزل، وأن هناك 3 حالات سلبية من العائلة وسيخرجون قريبًا، مضيفا "ومن أجل حماية القرية قامت الدولة بعزلها بالكامل رغم أن المصابين من أسرة واحدة"، مستنكرًا خوف البعض سوء السمعة جراء الدخول فى الحجر الصحى، وكذلك من ينظرون إلى الذين داخل الحجر على أنهم مصابون وسينقلون العدوى.
وتابع "البعض يخشى من التصاق سوء السمعة بهم القرية ليست موبوءة والأمور جيدة.. لماذا هذا الهلع؟!".
وشدد "الشيخ"، على أن الإجراءات التى تتبعها الدولة المصرية فى مواجهة فيروس كورونا قوية جدًا وعملية بشكل عالى وهى التى حمت المصريين من تفشى الفيروس القاتل الذى تعانى منه بعض الدول الآن.
من جانبه، قال النائب البرلمانى حامد جهجة، إن أهالى قرية الهياتم التزموا بتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وهناك تفهم كامل للمرحلة التى تشهدها مصر ودول العالم.
وتابع خلال اتصال آخر بالبرنامج "أحد رجال الأعمال من مدينة المحلة أرسل ألف كرتونة تضامنًا مع أهالى قرية الهياتم التى وضعت تحت الحجر ولكن توزيع هذه الكراتين بصورة عشوائية لغضب الشباب من ناحية العشوائية ونظرًا لوجود رجال أعمال كثر بالقرية عليهم القيام بدورهم المجتمعى".
المصدر : صدي البلد