سباق محموم مستمر بين العلم والمرض في جميع الجامعات والمختبرات لإيجاد لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، والذي ينتشر بسرعة النار في الهشيم بجميع أنحاء العالم.
ولم تكن جامعة "إيموري" الأمريكية بعيدة عن هذا الهدف النبيل وهي واحدة من العديد من الوكالات والجامعات التي انضمت إلى التجربة الوطنية الأمريكية للقاح يمكن أن يمنع انتشار الفيروس.
وتحدث أحد المشاركين في التجربة – القاطن في مدينة أتلانتا- مع مذيع القناة الثانية بولاية جورجيا خورخي استيفيز حول ما يعنيه أن يكون جزءًا من التجربة والمخاوف التي تصاحبه.
وقال دويل إنه "كمواطن أمريكي ، يبدو الأمر بالنسبة له كإحدى أفضل الطرق للمساهمة في مكافحة هذا الفيروس"، لأننا "نحتاج حقًا إلى لقاح آمن وفعال للمساعدة في منع انتقاله ، وفي النهاية نحتاج لاحتواء هذا الفيروس والتخلص منه."
وأضاف دويل أن أصدقائه وعائلته كانوا قلقين بشأن مشاركته في تجربة اللقاح، وتابع "كان هناك بالتأكيد قلق من الأصدقاء والعائلة كما هو الحال مع أي شيء جديد مثل هذا ، وأنت لا تعرف حقًا كيف سيستجيب الناس عندما يتلقون الأمر، ولكن بشكل عام كان الجميع داعمًا وإيجابيًا جدًا بشأن ذلك ، وقال دويل: "لقد وثقوا في تقديري نوعًا ما في جامعة إيموري".
وذكر دويل أنه لم يكن لديه أي آثار جانبية كبيرة"، قائلا: "لقد شعرت ببعض الألم في موقع الحقن، لكن ذلك استمر لمدة يوم واحد فقط. وكانت خفيفة للغاية، ولكن بشكل عام، أشعر أنني بحالة جيدة للغاية، وشعرت وكأنني مصاب بالإنفلونزا ".
وأوضح دويل: أنه من المفترض أن يعمل اللقاح حيث أنه "مع هذا اللقاح ، فإن ما يتطلعون إلى اختباره هو استخدام قطعة صغيرة من المواد الوراثية من الفيروس، ويضعونها في أجسام الأصحاء حتى تتمكن خلايا أجسامهم من إنتاج تلك المضادات للفيروس من خلال تطوير استجابة مناعية لمكافحة الفيروس وتحييده بأكبر قدر ممكن من الفعالية".
وبدأت التجارب السريرية للمرحلة الأولى في 16 مارس في سياتل. وتجري جامعة إيموري التجارب على حوالي 45 مشاركًا في التجربة وإذا وجد أنها آمنة ، فإن الدراسات المستقبلية ستفحص ما إذا كان يمكن لهذا اللقاح أن يمنع العدوى.
المصدر : صدي البلد