حتى لا تندم يومًا على ضياعه..الأزهر يوضح كيفية استغلال هذه النعمة

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أعظم النعم التي يتقلب فيها المرء، ويغفل كثيرون عنها: نعمة الفراغ.
وأضاف مركز الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه قد تمر بالإنسان أوقات يكون فيها في فراغ، فلا يدرك قيمة هذه النعمة، ولا يحسن استغلالها؛ ولذلك اهتم الإسلام ببيان قيمة الوقت، والتذكير بهذه النعمة، والحث علىٰ حسن استغلالها.
أعمال خير تساعد على رفع البلاء والشدائد والأمراض.. تعرف عليهاصلاة قيام الليل.. أفضل وقت لها وهل تجزئ عن أداء الصلوات الفائتة
وتابع: كما أيقظت نصوصُ القرآن والسنة في المرء الإحساس بقيمة الزمن؛ فأقسم المولىٰ جل شأنه في أكثر من موضع بالوقت، وأجزاء من الزمن لينبه علىٰ أهميته، وذكَّر القرآن مرارًا وتَكرارًا بقيمة الوقت، وتقلُّب الليل والنهار.
وإستشهد مركز الأزهر، بما صرَّح به النبيُّ ﷺ ببيان هذه النعمة، منبهًا علىٰ غفلة كثيرين عنها؛ فقال ﷺ:«نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ» [صحيح البخاري].
صلاة التسابيح .. 6 منح ربانية لمن يؤديها وتجوز في جماعةحكم صيام النصف الثاني من شعبان.. تعرف على رأي الفقهاء

وبيًن أنه قد ينهمك الإنسان في شئون حياته أوقات الضيق والشغل، فيتمنىٰ وقت الفراغ والسعة؛ لتسكن نفسه، ويرتاحَ بدنه، أو ليأنس بأهله ويؤنسهم، أو ليقضي شئونًا أخرىٰ لم يتمكن منها وقت شغله، أو ليتزود في هذا الوقت من الأعمال الصالحة.
وأشار الى أنه من توفيق الله تعالىٰ له أن يستغل هذا الفراغ إذا حصل، وأن يصنع فيه ما كان يرجو، ويبذل جهده في اغتنامه واستغلاله أحسن استغلال؛ مقتديًا في ذلك بالنبي ﷺ وأصحابه والتابعين رضي الله عنهم، والناجحين الذين يستثمرون أوقات فراغهم؛ قال الحسن البصري رحمه الله: (يا ابن آدم، إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك!).
فينبغي علىٰ الإنسان أن يستغل أوقات فراغه فيما يعود عليه بالنفع في دينه ونياه وأخراه؛ قال ﷺ: «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابَك قبل هَرَمك، وصحتك قبل سَقَمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك» [الحاكم في المستدرك].
هل يجوز تناول دواء يؤخر نزول الحيض من أجل الصيام .. أمين الفتوى يجيبحكم من أدرك رمضان ولم يقض ما عليه من رمضان الماضي .. عالم أزهري يوضح

المصدر : صدي البلد