- روساتوم:
- نبذل قصارى جهدنا للحد من الآثار السلبية لفيروس كورونا
- إجراءات تعقيم خاص للمباني بالضبغة
- توفير الأقنعة الوقائية للموظفين والتأكد من توفر المطهرات
- إجراءات وقائية صارمة لضمان صحة موظفينا
قالت شركة "روساتوم" الشركة الروسية المسئولة عن محطة الضبعة النووية، إنها تبذل قصارى جهدها للحد من الآثار السلبية لفيروس كورونا المستجد (COVID-19) على سلسلة مورديها والتأكد من الالتزام بالمواعيد المتفق عليها فى العقود.
وأوضحت الشركة أنه فيما يخص موقع الضبعة "المحطة النووية المصرية" بالتحديد، فلقد اتخذنا الإجراءات الوقائية والتي تحرص على تقييد دخول كل من ثبت وجوده في أحد البلدان التي تعاني من الحالة الوبائية السيئة، بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء تعقيم خاص للمباني، وتوفير الأقنعة الوقائية للموظفين، والتأكد من توفر المطهرات اللازمة، بجانب وضع ملصقات توعوية باللغة الروسية والعربية والإنجليزية في المباني الإدارية.
كما يقع موقع البناء خلف سياج يصل طوله إلى 7 أمتار، ولن يُسمح بدخول أي شخص يعاني من أعراض محتملة للمرض، إلا بموجب تصريح مخصص (يستغرق ما يقرب من شهر)، علاوة على ذلك تم الاتفاق على عقد الاجتماعات مع الجانب المصري عن طريق الفيديو.
وأضافت الشركة الروسية، أن "السلامة إحدى القيم الأساسية في روساتوم، حيث نضع صحة وسلامة موظفي الشركة على رأس أولوياتنا، ونعمل على متابعة الوضع في جميع أنحاء العالم وبالأخص في البلاد التي نعمل بها، وبالفعل، قمنا باتخاذ حزمة من الإجراءات الوقائية الصارمة لضمان صحة موظفينا، بما يضمن تطبيق أعلى معايير السلامة في منشآتنا التشغيلية ومواقع الإنشاءات الخاصة بنا، وهو ما يتضمن توفير رعاية ومتابعة طبية في كل منشآتنا، قبل البدء العمل وتستمر طوال اليوم، كما قامت روساتوم بإلغاء جميع الفعاليات والتجمعات العامة وجميع رحلات العمل للموظفين (باستثناء تلك ذات الأهمية البالغة) حتى إشعار آخر".
وتابعت: "وتأتي الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الشركة تماشيًا مع التوجهات العالمية الاحترازية من قبل الحكومات والهيئات الصحية في الدول التي نعمل بها، حيث يستمر العمل حاليًا في جميع مواقع البناء الخاصة بالشركة مع فرض جميع الاحتياطات اللازمة".
وأكدت شركة روساتوم أنها على أتم الاستعداد لتكثيف الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، بما في ذلك فرض بروتوكول الحجر الصحي، إذا تم طلب هذا الأمر من قبل الدول والمناطق التي نعمل بها.
المصدر : صدي البلد