دعا القس ناصر كتكوت الأمين العام لمجلس الكنائس الرسولية، كل كنيسة تابعة للمجمع إلى تخصيص مبلغ من صندوق الكنيسة لدعم الأسر المتضررة من فيروس كورونا، خاصة العمالة غير المنتظمة.
وقال القس ناصر كتكوت إن بعض العمال والمهن تعطلت بسبب الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومنع انتشاره، وهو ما يتطلب ان تتحمل الكنيسة مسؤوليتها في دعم المتضررين.
وأوضح أنه يمكن لكل كنيسة أن تعقد اجتماعا عبر وسائل التواصل، وتخصص جزءا من صندوق الكنيسة لدعم المتضررين، خاصة أصحاب العمالة غير المنتظمة، أو العمالة اليومية، واقترح أن يكون الدعم ماديا أو تجهيز كرتونة تحتوي على مواد غذائية توزع على الأسر المتضررة.
وناشد القس ناصر كتكوت القادرين من أبناء الكنيسة الرسولية إلي التبرع من أجل دعم الأسر المتضررة بسبب إجراءات الوقاية ومواجهة فيروس كورونا.
وكانت الطائفة الإنجيلية في مصر قررت إيقاف كافة الاحتفالات الخاصة بعيد القيامة المجيد هذا العام، مؤكدة أنها تتابعُ عنْ كثبٍ ما يدورُ على الساحةِ، وما تقومُ به الدولةُ -بكلِّ أجهزتِها وقطاعاتِها من جهودٍ فعّالةٍ لمكافحةِ وباءِ كورونا، واحتواءِ هذه الأزمةِ التي تهدِّدُ بلادَنا العزيزةَ والعالمَ أجمعَ.
وذكرت الطائفة الإنجيلية في مصر أن المجلسُ المليُّ الإنجيليُّ ورؤساءُ المذاهبِ الإنجيليةِ، برئاسةِ الدكتور القس أندريه زكي، رئيسِ الطائفةِ الإنجيليةِ بمصرَ، اجتمعوا اليوم عبرَ وسائلِ التواصلِ الإليكترونيّ، وقرَّرَ استمرار تعليق كافة الاجتماعات دون استثناء، كذلك جميع الأفراح والاحتفالات، وقصر الجنازات على أسرة المتوفي فقط لحين استقرار الأوضاع تضامنًا مع سياسةِ الدولةِ، وما تتخذُه من إجراءاتٍ احترازيةٍ.
وقال البيان إنه إحساسًا بالمسؤوليةِ الوطنيةِ تستمرُّ جهودُ الطائفةِ بمختلفِ مذاهبِها وهيئاتِها للقيامِ بدورٍ إيجابيٍّ في مواجهةِ الأزمةِ، حيث تقرَّرَ تخصيصُ مبلغِ مليون جنيهٍ مصريٍّ لصندوقِ "تحيا مصر"، للمساهمةِ في شراءِ أجهزةِ التنفسِ الصناعيّ.
المصدر : صدي البلد