خوفا على حياتها من كورونا.. ممرضة شابة عمرها 21 عاما تضطر لكتابة وصيتها

كشفت ممرضة شابة في الحادية والعشرين من عمرها، والتي تتولى علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19"، أنها اضطرت لكتابة وصيتها، خوفًا من أن يودي الفيروس بحياتها، مشيرة إلى أنها أخبرت بالفعل أحد المقربين منها بالمكان الذي تركت فيه الوصية كي يكون في إمكانه العثور عليها في حال إصابتها بالعدوى.
وأعلنت الممرضة "كيت أوفلاهرتي"، وهي من مدينة "دﺑلن" عاصمة أيرلندا، عن اتخاذها هذه الخطوة في منشور شاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي، حاولت من خلاله زيادة الوعي بمدى خطورة الوضع، وكتبت في منشورها: "إذا كنت تجد صعوبة في وضع نفسك مكان العاملين في مجال الرعاية الصحية في الوقت الحالي، فسوف أبذل قصارى جهدي لتوضيح الصورة لك.. لقد كتبت وصيتي مؤخرًا".
وتابعت موضحة أنها تركت الوصية في غرفتها وأخبرت صديقها بمكان وجودها تحديدًا في حال أصابها أي مكروه أثناء عملها في مواجهة فيروس "كورونا"، وذكرت بعد ذلك أنها تبلغ من العمر 21 عامًا.
وأكدت "أوفلاهرتي" في منشور آخر أن هذا الوقت عصيب بالنسبة للجميع، حتى أنها لم تكن تعتقد إطلاقًا أنها في عمر 21 عامًا ستكون على خط المواجهة في ظل تفشي وباء عالمي.
وأفادت بأنه حتى مسئولو الرعاية الصحية الأكثر خبرة يتعلمون شيئًا جديدًا أثناء مواجهة هذه الأزمة.
وسرعان ما لاقى منشور "أوفلاهرتي" تفاعلًا من قبل الرواد، الذين أعربوا عن دعمهم وتعاطفهم معها، وعن تقديرهم وامتنانهم لمسئولي الرعاية الصحية والدور الذي يقومون به.

المصدر : صدي البلد