صرح جمال رائف الباحث السياسي المتخصص في الشأن الدولي في الوقت الذي تنغلق فيه دول العالم على نفسها تخوفا من جائحة كورونا تواصل مصر انفتاحها على العالم باسطة يدها للتعاون مع كافة الدول الصديقة والشقيقة.
وقال: "فمنذ أن قررت الإدارة المصرية التواجد إيفاد وزيرة الصحة المصرية إلى الصين في ذروة الأزمة هناك مرورا بالاتصالات الهاتفية بين الرئيس وعدد من قادة العالم لإبداء التضامن معه شعوب دولهم وأيضا الاستعداد للمساعدة وصلا لحرص الرئيس على المشاركة عبر وسائل الاتصال بقمتين أفريقيتين بحثتا مواجهة القارة لجائحة كورونا ثم تقديم مساعدات لإيطاليا والاتصال الهاتفي الذي تلقه الرئيس السيسي من نظيرة الفرنسي".
وأضاف: "ما يؤكد أن مصر حريصة على مواصلة دورها الإقليمي الفعال بل تعظيمة خلال تلك الفترة عبر التعاون وإعلاء المبادئ الإنسانيةواضاف رائف نشاط الدبلوماسية المصرية لم يتوقع أو يهتز أداءه امام شبح فيروس كورونا بل واصلت الخارجية للمصرية مهمها المحدد إنجازها في هذا التوقيت بنجاح سواء فيما يتعلق بجولة وزير الخارجية سامح شكري والتي شملت دولا عربية وافريقية وأيضا أوروبيا لتسليم رسائل من الرئيس السيسي لزعماء وقادة تلك الدول او فيما يتعلق بالاداء القنصلي الذي شهد نجاح ملحوظ في التعامل مع أزمة المصريين العالقين في دول العالم المختلفة بسبب جائحة كورونا".
وأضاف جمال رائف الباحث السياسي أن سياسية مصر الخارجية الأكثر انفتاحا في زمن الكورونا والتواجد المصري الحالي على الساحة الدولية وتعاونها مع مختلف دول العالم وقت الأزمة سيساهم بشكل كبير في استكمال الدور المصري كلاعب إقليمي ودولي مؤثر ليضيف لمجهودات الدولة التي بذلت في هذا الإطار من قبل.