وزير الخارجية البريطاني يكشف الحالة الصحية لـ جونسون

عرضت قناة "الغد"، خبرا عاجلا عن تصريحات وزير الخارجية البريطاني "دومينيك راب"، الذي أكد أن الحالة الصحية لـ بوريس جونسون، رئيس الوزراء مستقرة حاليًا.
وسلّط دخول رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، المستشفى بعد تدهور صحته بعد 13 يومًا من إصابته بفيروس كورونا، الضوء على عدة تساؤلات، كان أبرزها عدم وجود نظام رسمي للخلافة في حكومة المملكة المتحدة في حالة عجز رئيسها عن أداء مهام عمله أو وفاته.
وأحدثت إصابة بوريس جونسون، زلزالًا عاصفًا في المملكة المتحدة، خاصة مع دخوله العناية المركزة وسوء حالته، لكن رئيس الوزراء، رشح وزير الخارجية "دومينيك راب"، لكي ينوب عنه، ويتولى قيادة الحكومة في تلك المرحلة، حيثما تقتضي الضرورة، لكن ومع ذلك لا يوجد تفويض رسمي معترف به بموجب قانون المملكة المتحدة أو دستور البلاد غير المدون بشأن ذلك النبأ.
ووفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، يقوم رئيس الوزراء البريطاني ببعض السلطات الرسمية على وجه التحديد، فيما تتخذ الحكومة أو لجانها الفرعية قرارات رئيسية بشكل جماعي، وفقًا لقانون البلاد، لكن في العقود الأخيرة ، ظهرت أساليب جديدة، واتخذ الوزير الأول في المملكة المتحدة نفوذًا أكثر، وهذا بدا في فوز بوريس جونسون في الانتخابات العامة التي عقدت في ديسمبر الماضي، وقبول الناخبين به.
ونقل جونسون إلى المستشفى مساء الأحد الماضي، بعد تدهور صحته وارتفاع درجة حرارته، وفي ذلك الوقت، قال داونينج ستريت إن القرار كان احترازيا لأنه استمر في المعاناة من السعال والحمى بعد عشرة أيام من اختبار الإصابة بفيروس كورونا.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية، "لرئيس الوزراء فريق حوله يضمن استمرار عمل الحكومة"، موضحًا أن وزير الخارجية دومينيك راب مسؤول الآن عن رؤية جونسون وخطته لمكافحة فيروس كورونا.
وأشار إلى أن "راب يتحمل مسؤوليات رئاسة الاجتماعات المختلفة التي كان من الممكن أن يترأسها رئيس الوزراء، لكننا نعمل جميعًا معًا لتنفيذ الخطة التي وضعها جونسون".
ولكن عندما سُئل حول شفرة بريطانيا النووية، تجنب جوف الرد على السؤال، مؤكدا أنه لن يناقش قضايا الأمن القومي.
وهنا خرج توبياس إلوود، النائب المحافظ الذي يرأس لجنة الدفاع، مطالبا بمزيد من الوضوح من الحكومة حول من يتحمل الآن مسؤولية قرارات الأمن القومي
وقال إلوود في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "من المهم أن يكون لديك وضوح بنسبة 100٪ فيما يتعلق بالمسؤولية عن قرارات الأمن القومي البريطاني الآن.. يجب أن نعرف خصومنا الذين يحاولون استغلال أي ضعف".
وفي ظل النظام السياسي البريطاني، يمكن أن يتغير منصب رئيس الوزراء بشكل مفاجئ إلى حد ما.
ووفقًا لشبكة "بي بي سي" البريطانية، فبسبب دستور المملكة غير المكتوب، تظل الرؤية غير واضحة بمن سيقود الحكومة، لكن دليل مجلس الوزراء أشار إلى الأمر ليصبح أقرب لوثيقة تحدد من رئيس الوزراء.
وذكر الدليل، أن وزير الخارجية المنصب الأعلى بعد رئيس الوزراء، هو المختص بذلك في حال استبعاد رئيس الوزراء لأي ظروف.
وحتى الآن لا يعلم أحد ما ستنجرف له بريطانيا، خاصة أنه لا يوجد معلومات الآن بشأن وضع رئيس الوزراء البريطاني على جهاز التنفس الصناعي، لكن الوزير مايكل جوف أكد أن الحكومة صريحة مع الجمهور بشأن حالة جونسون، وستصدر بيانًا رسميًا في حال تدهور صحته.
وأحدثت إصابة بوريس جونسون، زلزالًا عاصفًا في المملكة المتحدة، خاصة مع دخوله العناية المركزة وسوء حالته، لكن رئيس الوزراء، رشح وزير الخارجية "دومينيك راب"، لكي ينوب عنه، ويتولى قيادة الحكومة في تلك المرحلة، حيثما تقتضي الضرورة، لكن ومع ذلك لا يوجد تفويض رسمي معترف به بموجب قانون المملكة المتحدة أو دستور البلاد غير المدون بشأن ذلك النبأ.
ووفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، يقوم رئيس الوزراء البريطاني ببعض السلطات الرسمية على وجه التحديد، فيما تتخذ الحكومة أو لجانها الفرعية قرارات رئيسية بشكل جماعي، وفقًا لقانون البلاد، لكن في العقود الأخيرة ، ظهرت أساليب جديدة، واتخذ الوزير الأول في المملكة المتحدة نفوذًا أكثر، وهذا بدا في فوز بوريس جونسون في الانتخابات العامة التي عقدت في ديسمبر الماضي، وقبول الناخبين به.
ونقل جونسون إلى المستشفى مساء الأحد الماضي، بعد تدهور صحته وارتفاع درجة حرارته، وفي ذلك الوقت، قال داونينج ستريت إن القرار كان احترازيا لأنه استمر في المعاناة من السعال والحمى بعد عشرة أيام من اختبار الإصابة بفيروس كورونا.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية، "لرئيس الوزراء فريق حوله يضمن استمرار عمل الحكومة"، موضحًا أن وزير الخارجية دومينيك راب مسؤول الآن عن رؤية جونسون وخطته لمكافحة فيروس كورونا.
وأشار إلى أن "راب يتحمل مسؤوليات رئاسة الاجتماعات المختلفة التي كان من الممكن أن يترأسها رئيس الوزراء، لكننا نعمل جميعًا معًا لتنفيذ الخطة التي وضعها جونسون".
ولكن عندما سُئل حول شفرة بريطانيا النووية، تجنب جوف الرد على السؤال، مؤكدا أنه لن يناقش قضايا الأمن القومي.
وهنا خرج توبياس إلوود، النائب المحافظ الذي يرأس لجنة الدفاع، مطالبا بمزيد من الوضوح من الحكومة حول من يتحمل الآن مسؤولية قرارات الأمن القومي
وقال إلوود في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "من المهم أن يكون لديك وضوح بنسبة 100٪ فيما يتعلق بالمسؤولية عن قرارات الأمن القومي البريطاني الآن.. يجب أن نعرف خصومنا الذين يحاولون استغلال أي ضعف".
وفي ظل النظام السياسي البريطاني، يمكن أن يتغير منصب رئيس الوزراء بشكل مفاجئ إلى حد ما.
ووفقًا لشبكة "بي بي سي" البريطانية، فبسبب دستور المملكة غير المكتوب، تظل الرؤية غير واضحة بمن سيقود الحكومة، لكن دليل مجلس الوزراء أشار إلى الأمر ليصبح أقرب لوثيقة تحدد من رئيس الوزراء.
وذكر الدليل، أن وزير الخارجية المنصب الأعلى بعد رئيس الوزراء، هو المختص بذلك في حال استبعاد رئيس الوزراء لأي ظروف.
وحتى الآن لا يعلم أحد ما ستنجرف له بريطانيا، خاصة أنه لا يوجد معلومات الآن بشأن وضع رئيس الوزراء البريطاني على جهاز التنفس الصناعي، لكن الوزير مايكل جوف أكد أن الحكومة صريحة مع الجمهور بشأن حالة جونسون، وستصدر بيانًا رسميًا في حال تدهور صحته.

المصدر : صدي البلد