تناول العديد من الأطباء علاقة المأكولات بتقوية الجهاز المناعي ودورها في مكافحة الإصابة بفيروس كورونا التاجي (كوفيد-19)، إيمانا بدور الطب البديل ومنهم الأطعمة المعروفة والغنية بفيتامين سي، ولكن أثار البعض الجدل بالحديث عن أطعمة أخرى كان أبرزها «الملوخية» بنوعيها الطازجة والمجففة والمعروفة في صعيد مصر باسم «الشلولو».
البداية ترجع إلى طبيب كويتي يدعى فهد النجار استشاري الباطنة والجهاز الهضمي، والذي أوضح أن الملوخية غنية بمادة فلافونيد والتي تعمل على تسهيل دخول عنصر الزنك إلى الخلية المصابة بفيروس كورونا المستجد، وأن هذه المادة الموجودة بالملوخية تعمل على إيقاف إنتاج مادة الفيروس الجينية RNA، وإيقاف تكاثر الفيروس داخل الجسم.
ووفقا لصحيفة المرصد، تابع الطبيب الكويتي في المستشفى الأميري أن العناصر الموجودة بالملوخية قد تكون سببا في دراستها وإيجاد علاج من خلالها لفيروس كورونا المستجد، خاصة وأن تناولها وحده لا يعد علاجا قويا، وعلى حد قوله يجب استخلاص هذه المادة واستخدامها في صناعة الأدوية.
لم يختلف رأي الطبيب الكويتي عن الطبيب المصري مجدي نزيه الذي أثار الجدل بحديثه عن وجبة كاملة تقوي الجهاز المناعي وهي «الشلولو» الأكلة الصعيدية التي عبارة عن ملوخية ولكن مجففة يتم طهيها بطريقة مختلفة، وتحدث رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للأغذية عن فوائدها خلال إستضافته بأحد البرامج ودورها في تقوية المناعة ومواجهة الفيروسات التي تهاجم الجسم باعتبارها من أهم مدعمات رفع كفائة الجهاز المناعي على حد وصفه.
والأكلة الصعيدية المتوارثة من الأكلات الفرعونية تعتمد على الملوخية المجففة والكثير من الليمون والثوم والشطة والمياه ويتم دمج المكونات وتناولها باردة، وحديثه عن هذه الوجبة لا يعد تأكيدا باعتبارها علاجا، ولكن لاحتوائها على مادة الفلافونيد والفيتامين سي من الليمون والشطة الحارة وكذلك الثوم، وهي مواد تقوي الجهاز المناعي ليستطيع مكافحة أي مرض.
المصدر : صدي البلد