مع ارتفاع عدد الإصابات إلى 2795 حالة، قال وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، اليوم الثلاثاء، إن 4 دراسات توقعت وصول الإصابات من 10 آلاف إلى 200 ألف خلال الأسابيع القادمة في المملكة العربية السعودية، موضحا أن محاصرة الإصابات قد تحتاج لمدة بين 4 أشهر وسنة.
وأكد الربيعة أن الدولة تعاملت مع أزمة كورونا بمنتهى الشفافية والوضوح.
وقال خلال مؤتمر صحفي إن الدولة لم تقصر في تلبية جميع الميزانيات المرفوعة لمكافحة الفيروس المستجد، مؤكدًا أنه تمت الموافقة على تخصيص 7 مليارات ريال إضافية لمكافحة كورونا.
كما أعرب عن أسفه لعدم تعامل البعض مع تلك الأزمة الصحية بالجدية الكافية، مضيفًا أن معدل الحركة المرورية لا يزال مرتفعًا وهذا لا يحقق الهدف المطلوب.
وتابع: "للأسف البعض من أفراد المجتمع لم يطبق شعار "كلنا مسؤول"، ولم يأخذوا التعامل مع خطورة الوباء بالجدية الكافية، كما أنهم لم يلتزموا بما يصدر من تحذيرات تشدد على خطورة المخالطة والتجمعات، وكلكم شاهدتم مثل تلك الممارسات والسلوكيات في الأيام الماضية من البعض، التي تدل على أننا بحاجة لاتخاذ إجراءات أخرى تحمينا وتحمي المجتمع من هؤلاء، حيث نقف اليوم أمام لحظة حاسمة في رفع استشعارنا كمجتمع للمسؤولية، والمساهمة جميعًا بكل عزم وإصرار في إيقاف انتشار هذه الجائحة، وإلا فإن التوقعات في قادم الأيام لا تشير إلى أن أرقام الإصابات في تناقص بل في تزايد مستمر".
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث باسم وزارة الصحة محمد العبد العالي تسجيل 272 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليصل إجمالي الحالات إلى 2795 حالة، منها 2139 حالة نشطة.
المصدر : صدي البلد