نقل المتحدث الرسمى لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، أنباء تحمل فى طياتها بشري سارة لحجاج بيت الله وسط مخاوف من فيروس كورونا والذى نجحت المملكة العربية السعودية فى تطويقه.
وأكد المتحدث الرسمي محمد العبدالعالي، أن موسم الحج هذا العام مرتبط بالتقييم المستمر للوضع الراهن، ومتى ما كان الوضع يستدعي حماية وصحة وأمانًا سيتم اتخاذ الخطوات بناءً على ذلك فى إشارة منه لإنفراجه قريبة واحتمالية إقامة موسم الحج لهذا العام.
وقال العبدالعالي خلال لقائه ببرنامج “في الصورة” على قناة “روتانا خليجية”، إن المملكة اتخذت خطوة مهمة خلال فترة العمرة، مبينًا أن تقييمها للموقف كان هدفه حماية العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد وليس أهالي المملكة والحرمين الشريفين فقط.
وأضاف أن قرار المملكة بتعليق العمرة تم الثناء عليه من وزارة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن الدولة قادرة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب.
كانت المملكة العربية السعودية علقت الصلاة في ساحات الحرمين بمكة والمدينة خاصة الشهر الماضى خوفا من انتشار فيروس كورونا. عقب مجموعة من الإجراءات الإحترازية المشددة جاء بينها تعليق جميع رحلات الطيران الداخلي والحافلات وسيارات الأجرة والقطارات واعقبها سلسلة من الأجراءات الأخري كـ عزل مناطق سكنية ومدن فى المملكة مع فظر حظر تجول جزئي ثم تحول فى الساعات القليلة الماضية لحظر كلى طيلة الـ 24 ساعة.
وأوصت وزارة الصحة السعودية بإيقاف الأعمال في مشاريع الحرم المكي الشريف لمدة 14 يومًا، وذلك بالنسبة للمشاريع التي لا تعتمد ضرورة حاليًّا بإحدى الشركات الكبرى.
واستثنت الوزارة من ذلك مشاريع الصيانة والطوارئ التي من الممكن تقليل أعداد العاملين فيها بالحد الأدنى، مع ضرورة الاحتياطات والإجراءات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا.
وطالبت "الصحة" بإبقاء جميع العمال التابعين لإحدى الشركات الكبرى في مساكنهم وعدم خروجهم، وتم توفير مساكن وفنادق لهم تحت إشراف الجهات الأمنية لحين التأكد من نتائج الفحوص المخبرية لهم.
وبحسب المعلومات فإن لجنة صحية وقفت على سكن العمالة التابعة لإحدى الشركات الكبرى بمكة، واتضح أنه يحوي ثمانية آلاف عامل.
وجاءت تلك الإجراءات التي اتخذتها الصحة في ظل التدابير الاحترازية للتصدّي لفيروس كورونا الجديد، ومنع انتشاره في مكة المكرمة
وأصبحت الصلاة في الحرم المكي مقتصرة على عدة أشخاص فقط وتضمن الأشخاص المسموح لهم بالصلاة كل من: منسوبو الرئاسة وكل القطاعات العاملة في الحرم المكي، وهو إجراء احترازي للرئاسة بالتعاون مع الجهات الأمنية، حيث تقتصر الصلاة بالحرم على جموع العاملين في هذه القطاعات فقط.
وأعلنت الصحة السعودية الثلاثاء تسجيل 147 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك عدد الإصابات في البلاد إلى 2752.
وكانت الوزارة أعلنت ليل الاثنين تسجيل 82 إصابة جديدة، وفي وقت سابق من نفس اليوم سجلت أيضًا 138 إصابة في المملكة خلال الساعات الـ24 الماضية.
المصدر : صدي البلد