شركات السياحة تكشف كواليس بحث احتياجات القطاع.. وتؤكد: قرارات الرئيس لم تكن الأولى لدعمنا

توجه مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعمه المستمر والمتواصل لقطاع السياحة والمساندة غير المسبوقة للقطاع وإزالة الكثير من القيود التي كانت تعوق القطاع.
وأكد مجلس إدارة الغرفة، أن القطاع السياحي بأثره تابع بمزيد من الاهتمام والامتنان القرارات المهمة والتوجيهات الفورية التي وجه بها الرئيس مساء الاثنين في اجتماعه مع رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء، والتي شملت إسقاط الضريبة العقارية على المنشآت الفندقية والسياحية لمدة 6 أشهر، وإرجاء سداد جميع المستحقات على المنشآت السياحية والفندقية لمدة 3 أشهر، دون غرامات أو فوائد تأخير، ودراسة تقديم تمويل من البنوك للمنشآت السياحية والفندقية لتمويل العملية التشغيلية بهدف الاحتفاظ بالعمالة.
وأكد حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن هذا الموقف ليس بجديد على الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تشهد السياحة في عصره اهتماما حكوميًا غير مسبوق، مشيرا إلى أن القطاع أرسل عدة برقيات شكر للرئيس السيسي الفترة الأخيرة، والتي شهدت عدة قرارات للرئيس طالب بها القطاع لعقود دون جدوى وتحولت إلى واقع فعلي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال: "فور ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر وبدء تداعياتها، أكد القطاع السياحي أن صحة المصريين وسلامتهم أهم من أي شيء آخر، ونفذنا جميع الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الدولة إيمانا منا بأهميتها لحياة المصريين وثقتنا في الإدارة المتميزة لحكومة الدكتور مصطفي مدبولي للأزمة، إلا أن تلك الإجراءات والتطورات التي حدثت كان لها بالطبع تداعياتها السلبية على القطاع بجميع أنشطته، وبمجرد توضيح تلك التداعيات كانت قرارات الرئيس الفورية بعدة قرارات لتخفف من هذه التداعيات".
وكشف الشاعر أن الأيام الماضية شهدت عدة اجتماعات مكثفة لوزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، مع رؤساء الاتحاد والغرف السياحية، وتم بحث تداعيات الأزمة على القطاع ووضع عدة تصورات لمساندة الحكومة للقطاع لعبور تلك الأزمة، موضحا أن هناك متابعة مستمرة لتلك الاجتماعات ومساندة لمطالب القطاع من قبل رئيس الوزراء، وكانت المفاجأة السارة بإصدار الرئيس السيسي قرارته الأخيرة تلبية لمطالب القطاع.
ووجه الشكر نيابة عن جميع شركات السياحة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي يبدي تعاونا كبيرا مع القطاع واستجابات غير مسبوقة لمطالبه.
وأضاف أن أحد أسباب هذا التعاون غير المسبوق بين الحكومة والقطاع السياحي، هو الجهد الكبير الذي يبذله الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والتعاون المثالي بينه وبين القطاع في منظومة عمل جماعي غير مسبوق على الإطلاق.
كما وجه الشكر إلى السيد طارق عامر، محافظ البنك المركزي، لدوره المهم في دعم القطاع المصرفي للسياحة بعدة مبادرات مميزة للغاية، وأيضا جميع الوزارات والهيئات التي يتعلق عملها بالسياحة.
وفي ختام تصريحاته، أكد الشاعر أن هذه المنظومة الرائعة من العمل الجماعي والدعم الحكومي جعلت السياحة أسرع القطاعات نموا، إلى أن اندلعت أزمة انتشار مرض كورونا وهي أزمة عالمية أدت لتوقف النشاط تماما.
وشدد على أنه بمجرد انتهاء تلك الأزمة وبفضل هذا التعاون الحكومي على أعلى مستوى سوف تنطلق صناعة السياحة وتعود سريعا لمعدلات النمو العالية.

المصدر : صدي البلد