تعالوا نشوف.. قصة الجامع الأزرق الكائن بـ الدرب الأحمر

قصص نسجت عبر دروب التاريخ ليخلدها فنون و حكايات تأثر أذان المستمعين وبصيرة عاشقى الفن الاسلامى .
الجامع الأزرق.. تلك التحفة الفنية التاريخية القابعة كصرح عظيم في شارع باب الوزير فى الدرب الاحمر بالقاهرة.
أُطلق عليه هذا الاسم؛ بسبب لون "القيشاني" الأزرق الذي أعد خصيصا له.
ونسرد فى السطور القليلة التالية، تفاصيل حكاية الجامع الازرق لـ متابعينا عاشقي السياحة والسفر والتجوال بين أحضان تاريخ مصر الاسلامى .
يعود تاريخ انشاء الجامع الأزرق الى الفترة 747 لـ 748 هجريا على يد الأمير آق سنقر السلاري أحد مماليك الناصر محمد بن قلاوون الذى يمتلك من الخبرات الكثير فى بناء القصور و المساجد على الطراز المعماري الاسلامى الفريد .
وتقلد الأمير آق سنقر السلاري فى العديد من المنصاب لما منحة اياها السلطان الناصر محمد بن قلاوون والذى كلفة بمهام محددة أبرز وظائفة أمير شكار اى المهتم بأمور الدواب.
صمم مسجد آق سنقر على نفس نمط المساجد الجامعة يقبع فى وسطه صحن مفتوح محاط بأربعة أروقة ذات أعمدة أكبرها رواق اتجاه قبلة الصلاة الذي يضم بائكتين، أما الثلاثة الباقية فيضم كل منها بائكة واحدة.
عيش المغامرة عبر جولة افتراضية بـ جامع ومدرسة السلطان برقوقشاهد.. جولة افتراضية فى مقبرة الملكة مرس عنخ الثالثة
اطلق عليه حديثا اسم ابراهيم اغا مستحفظان حيث بعد وفاة الأمير آق سنقر السلاري قرابة 300 عام أخذ الأمير إبراهيم أغا مستحفظان والى مصر باصلاح الجامع و تطويرة و اعادت رونقة مرة أخرى.
وبذلك نكون اختصرنا لـ متابعينا قصة الجامع الازرق وتاريخه.

المصدر : صدي البلد