شوغالي.. فيلم ليبي جديد يحكي عن مأساة الشعب بعد الثورة

شوغالي فيلم ليبي يروي الانقسامات التي وقعت في ليبيا بعد ثورة 17 فبراير وتمزقها إلى ميليشيات مسلحة المتصارعة للتحكم بالموارد النفطية في البلاد والتي تعد الداعم الأساسي للاقتصاد في ليبيا.
وتدور قصة الفيلم حول وصول فريق من علماء الاجتماع الروس إلى العاصمة الليبية طرابلس بدعوة رسمية من حكومة الوفاق الوطني ، ويتألف الفريق من مكسيم شوغالي المستشار السياسي لدى مؤسسة مقرها في موسكو للدفاع عن القيم الوطنية والطبيب سامر حسن علي سويفان ، الذي حضرا إلى ليبيا لإجراء بحوث واستطلاع رأي الشعب الليبي للمساعدة في إيجاد حل للأزمة الليبية التي مزقت البلاد.
ويروي الفيلم انه بالرغم من وجودهما بشكل رسمي في ليبيا وعدم مخالفتهما لأي قوانين ، قامت قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق بإيقافهما في ميدان الشهداء في العاصمة طرابلس ، حيث كانا يسألان المارة لاستطلاع آرائهم عن مدى رضاهم عن الحكومة ومعرفة وجهة نظرهم عن الأوضاع والقضايا الليبية بشكل عام في محاولة لقياس الرأي العام في البلاد.
ويظهر الفيلم مأساة إيداع الابطال الحقيقين في سجن معيتيقة في مايو العام الماضي ولم يتم إلى الآن توجيه تهمة رسمية لهما حيث أنهما معتقلان بشكل غير قانوني، ويتعرضان طوال هذه المدة للتعذيب، بحسب صحف الليبية.
فيما تم تصوير الفيلم السينمائي و تسميته باسم عالم الاجتماع الروسي "شوغالي" والذي سيعرض قريبا، وهو فيلم أكشن مقتبس من قصة حقيقية تجري أحداثها اليوم في ليبيا ، كما يتحدث الفيلم عن الفوضى التي تجري في العاصمة وخاصة بعد فشل الحل السلمي للأزمة ، حيث بدأ الجانب الروسي في التحضير لعملية إنقاذ.
كما يروي الفيلم مؤامرات سياسية ومشاهد من المعارك ، حيث حاول مخرجو الفيلم أن يظهروا في الفيلم كل ما لا يظهر في الأخبار عادة، حيث يكشف الفيلم أبطالا حقيقيين ومحترفين، يتمتعون بحس الدعابة حتى في أصعب الأوقات.

المصدر : صدي البلد