مرض نفسي ينهي حياة سيدة بسم فئران في الدقهلية.. إبراهيم ودع أهله وقالهم سامحوني.. حكاية شاب انتحر بسبب تراكم الديون وإيجار الشقة

-إصابة 13 من عمال اليومية في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالشرقية-بسبب تعذيب الطفلة ساجدة .. إيداع الأم مستشفى الأمراض النفسية وإخلاء سبيل الأب
كانت مع بداية زواجها هادئة، تحب الحياة وتعيش فى هدوء تام، وبمرور الوقت بدأت مصاعب الحياة ومشاكلها فالمنزل يحتاج لاموال ومتطلبات عديدة، اضافة الى خلافات مع اهل زوجها، ومن هنا بدأت المشاكل وازداد شجارها مع زوجها وتركت المنزل اكثر من مرة ثم يتدخل الوسطاء لتعود ولكن دون فائده، عرضها زوجها على طبيب نفسى بعد ان تأزم الوضع واعطاها الطبيب دواء، وفى البدايه كانت تنام كثيرا ولا تفتعل مشكلات ولكن فى الآونه الاخيره اصبحت منعزلة وتغلق حجرتها عليها الى ان تخلصت من حياتها بتناول سم الفئران لترحل ومعها احزانها.
تلقى اللواء فاضل عمار مدير امن الدقهلية إخطارا يفيد بورود اشارة لمركز شرطة الجمالية من مستشفى الجمالية المركزى بوصول ناديه م م ٤٨ عاما ربة منزل ومقيمة الجمالية وتوفيت عقب وصولها نتيجه تناول ماده سامة.
وبسؤال كل من زوج المتوفاه ويدعى ادهم .م ا ٥١ عاما حداد ومقيم بذات العنوان وشقيقة المتوفاه ٥٠ عاما ربه منزل ومقيمة الجمالية قررا تناول المتوفاه مادة سامه ( سم فار ) بقصد الانتحار وذلك لكونها تعانى من مرض نفسى ولم يتهما احدا بالتسبب في وفاتها وتحرر محضر بالواقعة.
كما أصيب ١٣ من عمال اليومية بكدمات وكسور بأماكن متفرقة بأنحاء الجسد، في حادث انقلاب سيارة ربع نقل، أعلى الطريق الإقليمي، نزلة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، وتم نقل المصابين إلى مستشفى بلبيس العام لتلقي الإسعافات الأولية، وجار تحرير محضر بالواقعة.
فيما تلقي اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ بوقوع حادث تصادم أعلي الطريق الإقليمي نزلة العاشر من رمضان.
وأسفر الحادث عن إصابة ١٣ من عمال اليومية، بكدمات وكسور وتم نقل المصابين إلى مستشفي بلبيس العام، لتلقي الإسعافات الأولية، وتبين انقلاب سيارة ربع نقل محملة بعدد من عمال اليومية، وجار تحرير محضر بالواقعة.
فيما "يئس من حياته.. الهم والديون أحاطوا به من كل جانب.. ظروف الحياة صعبة ومتطلبات أسرته وأولاده لم يقدر عليها"، وانتهى المشوار بالتخلص من حياته والانتحار؛ بسبب تأخره عن دفع الإيجار لعدة شهور.
كانت هذه الكلمات عناوين وسطور تلخص حكاية إبراهيم الذي انتحر وتخلص من حياته تاركًا زوجته وأولاده يواجهون مصيرا مجهولا فى الحياة.
إبراهيم من أسرة فقيرة، عامل باليومية، كان مثل أي شاب يحلم بليلة العمر فكافح واشتغل ثم تقدم لخطبة إحدى الفتيات، ثم توجت خطوبتهما بحفل الزفاف السعيد.
عاش إبراهيم مع زوجته وأسرته كأى شخص آخر "يوم حلو ويوم مر"، طوال 4 سنوات، هى فترة زواجه، لكن مؤخرا تعثر إبراهيم ماديا وأحاطت به الديون من كل جانب، وتعثر في سداد إيجار الشقة لدرجة أن صاحب المنزل أقدم على طرده وأسرته؛ فأصيب بحالة نفسية سيئة.
جلس إبراهيم وظل يفكر فى أى حل لأزمته فذهب إلى أحد زملائه لاستدانة مبلغ من المال، ولكنه رفض، قائلا "انت عارف يا ابراهيم الظروف اللى كلنا بنمر بيها"، رجع ابراهيم إلى شقته وجلس مع زوجته وأسرته وطلب منهم أن يسامحوه لو مات وتركته زوجته ودخلت للنوم.
جلس ابراهيم في صالة الشقة وبعد أن استغرقت في نومها قام باستخدام حبل غسيل وشنق نفسه في مطبخ الشقة وفوجئت به زوجته متوفى معلقا في السقف.
من ناحية أخرى، قررت النيابة انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
كان العميد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، تلقى بلاغا بقيام عامل بشنق نفسه، فانتقل المقدم محمد شديد، رئيس مباحث القسم، وبمناظرة الجثة تبين أنها لعامل يدعى "ابراهيم.م.م"، 28 سنة، معلق في سقف مطبخ شقته، وتم نقله للمستشفى، وتبين أنه كان يمر بحالة نفسية لمروره بضائقة مالية، وتحرر محضر بالواقعة.
وفى سياق متصل قرر المستشار هشام رفعت الشريف رئيس نيابة إمبابة، إيداع والدة الطفلة "ساجدة" بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية لمدة 30 يومَا، لإخضاعها للملاحظة النفسية وتجديد حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات عقب اتهامها بتعذيب طفلتها وحرق جسدها ووجهها.
وأمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل والد الطفلة، بكفالة مالية قدرها 500 جنيه؛ لحين ورود تقرير الطب الشرعي الخاص بالطفلة حول الإصابات التي لحقت بها.
كانت النيابة قررت إيداع الطفلة داخل إحدى دور رعاية الأطفال، حيث أودعت بعد قرار النيابة في دار رعاية أهل مصر الطيبين، بمنطقة إمبابة، لحين انتهاء التحقيق مع والدتها ووالدها.
كانت وحدة الرصد بمكتب النائب العام عثرت بمواقع التواصل الاجتماعى على صورٍ للرضيعة ومعلوماتٍ منشورة عن واقعة تعدي عليها، فأمر النائب العام بتولي مكتب حماية الطفل متابعة التحقيقات، وتزامنًا مع ذلك أبلغ المجلس القومى للطفولة والأمومة النيابة العامة بورود استغاثة إلى خط نجدة الطفل يوم الجمعة الموافق الثالث من أبريل الجاري من إحدى الصفحات بموقعٍ للتواصل الاجتماعي مفادها تَعَرُّض طفلة رضيعة للتعذيب على يد والديْها بملعقة ساخنة وبالضرب مما أحدث إصابات بالغة بها. وأمرت النيابة العامة الشرطة بالانتقال لمحل البلاغ وضبط الجانِيَيْن، فتمكنت من ضبطهما والعثور على الرضيعة متأثرة بجراحها، والتي أثبت توقيع الكشف الطبي عليها إصابتها بآثار حروق باليد اليسرى وتمزق بأربطة الركبة اليمنى.

المصدر : صدي البلد