فاصل نيوز
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إنه يتابع التأملات اليومية في قطعة الصلاة الختامية الخاصة بطلبة "ارحمنا يا الله ثم ارحمنا" وهى تناسب ظروفنا وأحوالنا وأن كل شخص سيجد نفسه داخل هذه الصلاة.
وأضاف البابا تواضروس – في رسالته اليومية التى تبث من خلال تقنية الفيديو – ان المقطع رقم 18 وهو الخاصة بطلبة "قدس أرواحنا"، موضحا أن الانسان المسيحي ينال أول سر عقب ولادته وهو سر "المعمودية" وبعدها يقوم الكاهن برشم الطفل بـ36 رشمة بزيت الميرون المقدس بجميع أنحاء الجسم من أجل تقديس كافة الحواس.
وتابع قائلا، من هذه اللحظة يسير الإنسان هيكل لله، والكنيسة تحترم الجسد والروح التى تتطهر باستمرار، لافتا إلى أننا نطلب من الله أن يجدد أروحنا باستمرار وان يسمح لعمل الله أن يتلامس في حياته وهو ما يحتاج أيضا لتجديد الفكر الروحي باستمرار.
وأشار البابا تواضروس إلى أنه عندما تكون الروح مقدسة تستطيع أن تقود الجسد في كل شئ، وأول الأمور التى تقدس الروح هى الصلاة لكى يكون هناك تواصل باستمرار بين الانسان والله، لأن البعد يسبب جفاء في المشاعر، وأن تقديس الأرواح أيضا يأتى من خلال قراءة الكتاب المقدس باستمرار، وأنه لابد أن نذكر أن العديد من الناس ليس لديهم الشهية الروحية وهو أمر قد يسبب الموت الروحي ولكن قراءة الكتاب المقدس تساعد على العودة إلى الحياة الروحية.
وأكد البابا تواضروس أن ممارسة الأسرار المقدس التوبة والاعتراف والتناول، وأن الصلوات قديما كانت الكنائس تصلي يوم الأحد فقط وبعدها أصبحت القداسات تقام في أيام الجمعة وبعدها ومن أجل احتياجات الناس واختلاف أوقات اجازاتهم أصبحت تقام قداسات يومية.
ونوه قداسة البابا تواضروس أنه حتى وإن كنا في فترة غلق للكنائس من أجل انتشار الوباء فهى فترة مؤقتة بالتأكيد واستثنائية وأنها ستزول وسيكون هناك فرصة لممارسة كل أسرارنا الكنسية.
المصدر : صدي البلد
