بعد تعافيه من كورونا .. طبيب يروي رحلة علاجه ويبعث برسالة للمصريين

تحدث الدكتور أحمد فرح نائب مدير مستشفى بورفؤاد لـ " صدى البلد " كأول طبيب بورسعيدي تم شفاؤه من فيروس الكورونا، ورد على كل ما أثير حوله وما طال مستشفى بورفؤاد من شائعات عديدة مؤكدا أن الشفاء يأتى باليقين فى الله والعزيمة ثم يأتي الجانب العلاجي.
صرح الدكتور أحمد فرح بأن الحالات التى تم ثبوت إيجابياتها من داخل مستشفي بورفؤاد العام ليست سوى حالتين الاولى أنا والثانية حالة الممرضة هاجر عبد الحي وهي مصابة من والدها العائد من السعودية ولم تعمل سوى "شيفت" واحد فقط وتم فحص جميع العاملين بالمستشفى وأثبتت سلبية التحاليل للجميع.
وأضاف "فرح" أن المستشفى أغلق طبقا لقرارات وزارة الصحة، وتم العزل الكامل لجميع العاملين بمستشفى بورفؤاد لمدة أربعة عشر يوما، رغم ثبوت سلبية التحاليل وتم العزل المنزلي والترصد والتقصي لكل المخالطين لنا من قبل الطب الوقائي ببورسعيد .
وأنكر "فرح" تمامًا ما أثير حول عدم قدرة الأطباء والتمريض العاملين بالمستشفى على التعامل مع الحالات المصابة بالفيروس، وقال إنه افتراء وكذب وأكد قدرتهم على التعامل مع أي حالة مصابة بالفيروس، دون العدوى باتباع أعلى الأساليب الوقائية ضد الإصابة.
وقال "فرح" انه تم عزل العاملين بالمستشفى بمنازلهم بناء علي ان عملي كنائب مدير للمستشفى، يتطلب منى المرور على جميع الأقسام بالمستشفي وبالتالي من المحتمل اختلاطى بحالات، واحتمالية إصابتهم بالفيروس وعليه تم الفحص للجميع والعزل المنزلي لهم.
وأوضح الدكتور أحمد فرح أن الطفلة صاحبة الأربعة أعوام، والتي انتشرت صورها على صفحات السوشيال ميديا، والتى كانت معه بمستشفي قها للعزل تم شفاؤها بحمد الله وليست من بورسعيد .
ووجه فرح رسالة للمصريين بصوت حزين قائلًا : "رسالتي للجميع أننا فى وقت لا يحتمل الشائعات ولا بد من أن نقف بجانب العاملين بالصحة، من أطباء وممرضين وموظفين لأنهم تركوا منازلهم وأولادهم لأداء أسمى المهن للعبور بمصر من المحنة بيد واحده".
واختتم "فرح " قائلا : من تجربتي مع المرض أجزم أن العلاج منه نفسيًا أكثر منه علاجيًا وأن اليقين فى الله والعزيمة والرغبة فى الشفاء، هى الداعم الاساسي وأكمل قائلا : "ياريت توصلوا للناس أننا فى وقت حرج نبطل نكسر مجاديف بعض بالشائعات ونقف جنب الناس اللى شغالة" .

المصدر : صدي البلد